نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تقريرا سلطت فيه الضوء على تنامي منافسة السعودية لإمارة دبي على استدراج الشركات متعددة الجنسيات.
وبحسب التقرير، فقد اجتذبت المملكة مجموعة من 24 شركة متعددة الجنسيات لتأسيس مقر إقليمي في الرياض، في إطار مساعيها تحويل عاصمتها إلى مركز أعمال ينافس دبي.
ومن بين الشركات التي ستنشئ مقارّ إقليمية لها في العاصمة السعودية؛ المجموعة الهندسية الأمريكية (بكتل)، وشركة الفنادق الهندية أويو، بحسب "فهد الرشيد"، رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
ويمثل إعلان الشركات متعددة الجنسيات، الذي جاء خلال مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" الذي عقد في الرياض الأسبوع الماضي، خطوة أخرى نحو إعادة تأهيل الإصلاحات الاقتصادية الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تعرضت للاضطراب بسبب القتل المروع للصحفي جمال خاشقجي عام 2018، بحسب الصحيفة.
اقرأ أيضا: معهد أمريكي: لماذا أقلق الهجوم الأخير على الرياض الجميع؟
ويرى التقرير أنه على الرغم من أن الشركات متعددة الجنسيات تميل إلى تأسيس عملياتها الإقليمية في دبي، والبعض قد يختار أبوظبي أو المنامة، إلا أن هذه الشركات تأخذ في الحسبان الطبيعة الضخمة للاقتصاد السعودي داخل المنطقة.
وفي الأشهر الأخيرة، عززت شركات مثل "غوغل" و"علي بابا" و"أمازون" وجودها في السعودية.
وينقل التقرير عن سام بلاتيس، الرئيس السابق للعلاقات الحكومية الخليجية لشركة "غوغل"، قوله: "أيّا كان المسار الذي تعتقد أن الاقتصاد السعودي سيتخذه في السنوات العشر القادمة، فستظل البلاد تتمتع بأكبر اقتصاد عربي".
لكن التقرير يشير إلى أنه على الرغم من أن الكثير من الرؤساء التنفيذيين والاستشاريين أمضوا في السنوات الأخيرة وقتا متزايدا في المملكة، إلا أن القليل منهم يحرص على الانتقال إلى هناك، حتى مع انخفاض مستوى المعيشة في الرياض مقارنة بالإمارات.
الغارديان: بعد 10 أعوام لم يعد لليمنيين أمل في بلد مقسم
صحيفة: أضرار بمجمع ملكي مهم بالرياض جراء قصف للحوثي
WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا