يخطط القيادي البارز في حركة فتح، الأسير مروان البرغوثي لخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية القادمة والتي ستجري في 31 تموز/ يوليو القادم.
ورجحت مصادر لـ"شبكة قدس" المحلية، أن يرشح البرغوثي نفسه للرئاسة، لأسباب عدة، من بينها محاربة التهميش الذي عانى منه من قبل السلطة الفلسطينية ومحاولة بعض المقربين من الرئيس محمود عباس تقزيم دوره وحضوره، وتسليط الضوء على قضيته من جديد وخاصة في السياق العالمي كمسؤول سياسي ومرشح رئاسي يقبع في سجون الاحتلال.
وقالت الشبكة إن مصادر من عائلة البرغوثي، قالت إن موقفا رسميا سيصدر بخصوص ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، لكنها أكدت في الوقت ذاته على تأييده لإجراء الانتخابات كمخرج مهم من حالة الترهل السياسي، الذي تعاني منه الحالة السياسية الفلسطينية.
اقرأ أيضا: كاتب إسرائيلي يتحدث عن الصراعات المتزايدة لخلافة عباس
وأصدر عباس، مؤخرا، مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير)، بعد التوافق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وستُجرى الانتخابات وفق المرسوم الرئاسي على 3 مراحل: التشريعية في 22 أيار/ مايو، والرئاسية في 31 تموز/ يوليو، والمجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس.
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس.
ومروان البرغوثي هو سياسي فلسطيني، وأحد الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية، وقيادي كبير في حركة فتح، لعب دورًا بارزًا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وعلى إثر ذلك اعتقلته قوات الاحتلال عام 2002، وحكمت عليه بالسجن خمسة مؤبدات.
الاحتلال يعتقل مسنا بعد شهرته كأيقونة فلسطينية بالمواجهات
مواجهات مع الاحتلال واعتقالات في الضفة الغربية
فعاليات فلسطينية عدة إحياء لـ"يوم الشهيد" (شاهد)