دعا الأردن إلى ضغط دولي على دولة الاحتلال؛
لوقف سياساتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في بيان لمتحدث وزارة الخارجية، ضيف
الله الفايز، أدان فيه المصادقة على بناء 780 وحدة استيطانية جديدة، وشرعنة بؤرتين
استيطانيتين.
وأكد البيان أن "هذه الخطوة تعد خرقا
فاضحا وجسيما للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن
رقم 2334".
وشدد على أن "سياسة الاستيطان، سواء بناء
المستوطنات أو توسيعها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، هي سياسة لا شرعية
ولا قانونية، ومرفوضة ومدانة".
كما اعتبرها "خطوة أحادية تمثل انتهاكا
للقانون الدولي، وتقويضا لأسس السلام وجهود حل الصراع وتحقيق السلام الشامل والعادل، وفرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية".
اقرأ أيضا: منظمات فلسطينية تحذر من إعاقة المصالحة بسبب مراسيم قضائية
وفي 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن
نتنياهو الموافقة على بناء 800 وحدة سكنية في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة،
في قرار يأتي قبل بضعة أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
إلى ذلك، أدان دان الناطق الرسمي باسم الرئاسة
الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قرار الاحتلال بناء 780 وحدة استيطانية جديدة على
الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أبو ردينة، في تصريح له، أن "الاستيطان
غير شرعي بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2334
الذي حظي بموافقة دولية، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، وهو يهدف فقط إلى
تقويض حل الدولتين".
واعتبر أن "هذه القرارات الإسرائيلية
المتتالية هي محاولة استباقية من قبل الحكومة الإسرائيلية لتقويض أي جهد قد تقوم
به إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، لإعادة إطلاق عملية السلام
المتعثرة".
وقال: "الحكومة الإسرائيلية تستقبل إدارة
بايدن بالاستيطان".
ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى التدخل
الفوري والعاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف "تدميرها الممنهج والمخطط
لحل الدولتين"، معتبرا أن "الاستيطان يدمر أي فرصة لتحقيق السلام العادل
والشامل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على
حدود 1967".
بغياب حماس والجهاد.. لجنة الانتخابات تجتمع بالفصائل
فصيل فلسطيني: إنهاء الانقسام والمصالحة أهم من الانتخابات
وفاة سجين أردني محكوم بتهمة محاولة مهاجمة سفارة الاحتلال