نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا كشفت فيه أن البرلمان الإيطالي الذي يحقق في مقتل طالب الدكتوراه، جوليو ريجيني سيرسل وفدا إلى جامعة كامبريدج لمساءلة مشرفته على رسالة الدكتوراه التي كان يعدها حول النقابات العمالية المصرية.
ويريد النواب الإيطاليون من الأستاذة مها عبد الرحمن تقديم أدلة حول طبيعة الرسالة التي كان يجمع لها البيانات في القاهرة عام 2016 عندما اختطف وعذب وقتل على يد قوات الأمن المصرية.
وقالت مصادر مقربة من اللجنة البرلمانية إن مساءلة عبد الرحمن، ستتم قبل أن ينتهي اختصاص اللجنة في نهاية العام المقبل.
وقالت النيابة الإيطالية الأسبوع الماضي إنها ستوجه اتهامات لأربعة مسؤولي أمن مصريين بتهمة اختطاف وتعذيب وقتل ريجيني، 28 عاما، والذي عثر على جثته بعد تسعة أيام من اختفائه قرب طريق القاهرة السريع في شباط/ فبراير 2016.
اقرأ أيضا: رئيس وزراء إيطاليا: محاكمة قتلة ريجيني ستكشف حقائق صادمة
ونفت السلطات بمصر التي لديها 60.000 معتقل في سجونها أي صلة لها بمقتله، لكن المحققين الإيطاليين يشكون في أن يكون بحث ريجيني عن النقابات العمالية المصرية ربما جعله هدفا للأمن المصري.
واشتكوا من عدم تعاون مشرفته وأنها قد تكون حجبت معلومات عنهم، حيث قالت الأخيرة، إن ريجيني هو الذي اختار الموضوع بنفسه لكن المحققين الإيطاليين وجدوا رسالة إلكترونية منه لوالدته، يفيد فيها أن عبد الرحمن هي من وجهته للبحث في هذا الموضوع الحساس، كما شجعته للتقدم بطلب منحة من جمعية بريطانية اسمها أنتيبود، والحصول على دعم 10.000 جنيه استرليني.
واستبعد نائب رئيس جامعة كامبريدج ستيفن توب يوم الإثنين هذه التكهنات، ودافع يوم الإثنين عن الدكتورة عبد الرحمن وشجب المعلومات القديمة التي لا أساس لها حول عدم تعاونها.
الغارديان: عائلة ريجيني تتهم مصر بالكذب وخداع كل الإيطاليين
الغارديان: إيطاليا توجه اتهامات لضباط مصريين بجريمة ريجيني
التايمز: روما بصدد محاكمة 5 مسؤولين مصريين بتهمة قتل ريجيني