جيش مصر يعلن حصيلة عمليات "مكافحة الإرهاب" خلال 3 أشهر

أعلنت القوات المسلحة المصرية، الثلاثاء، حصيلة عمليات شنتها ضد ما أسمته "البؤر الإرهابية"، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وبحسب بيان للقوات المسلحة، فإن عملياته التي استمرت من مطلع أيلول/ سبتبمر الماضي وحتى الثامن من كانون أول/ ديسمبر الجاري، أسفرت عن "مقتل 25 فردا"، وصفهم البيان بأنهم "تكفيريون شديدو الخطورة"، إلى جانب اعتقال 12 آخرين منهم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

ونتيجة للأعمال القتالية بمناطق العمليات، فقد أصيب وقتل من القوات المسلحة "ضابطان وأربعة ضباط صف وجندي"، وفق ما ذكر البيان.

وأضاف البيان أن القوات الجوية تمكنت من "تدمير 437 وكرا ومخزنا للمواد المتفجرة"، على الاتجاه الاستراتيجي شمال شرق البلاد.

اقرأ أيضا: إسرائيليون يوصون بتكثيف التعاون مع مصر لمواجهة تنظيم الدولة
 

وتحدث البيان عن "تدمير عربات دفع رباعي مفخخة تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإرهابية"، إلى جانب ضبط معدات عسكرية أخرى.

وقال البيان إنه تم "اكتشاف وتدمير 159 عبوة ناسفة على المحاور والطرق الرئيسية، واكتشاف وتدمير 32 دراجة بخارية تستخدمها العناصر التكفيرية".

وتحدث عن توجيه "ضربة استباقية" لـ"عناصر إرهابية"، أثناء محاولاتها اختراق الحدود الغربية، وتم تدمير 21 عربة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر، نتيجة الضربة.   

وأعلن البيان عن اعتقال 1448 فردا حاولوا التسلل كهجرة غير شرعية، وضبط وتدمير خمسة أنفاق على الاتجاه الاستراتيجي شمال شرق البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة شمال سيناء تشهد بشكل متكرر اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والأمن المصري وبين جماعات مسلحة.

وفي 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، كلَّف رئيس الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي، الفريق محمد فريد حجازي، الذي كان قد تم تعيينه كرئيس أركان حرب القوات المسلحة، باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء خلال 3 أشهر.

ورغم مرور كل هذا الوقت، إلا أن تلك "العمليات المسلحة" التي تستهدف الجيش والشرطة لا تزال مُستمرة في سيناء رغم تراجع وتيرتها لبعض الفترات، لا سيما مع انطلاق ما تسمى بالعملية الشاملة العسكرية والمتواصلة منذ شباط/ فبراير 2018، بمختلف أنحاء البلاد ضد تنظيمات مسلحة أبرزها "ولاية سيناء"، التي بايعت تنظيم الدولة أواخر 2014.