قال عميل سابق لوكالة
المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، إن الشاهد الرئيسي في قضية
تفجير طائرة ما يعرف بقضية
لوكربي، "كان له تاريخ في اختلاق القصص".
وقال العميل جون هولت
إنه كان مسؤولا عن كتابة برقيات سرية، تظهر أن العميل الليبي المزدوج، الذي قدمه
الادعاء الإسكتلندي باعتباره الشاهد الرئيسي في محاكمة تفجير لوكربي، "كان له
تاريخ في اختلاق القصص".
وادعى هولت أنه
استُبعد شخصيا من المحاكمة الأصلية لتفجير لوكربي، على الرغم من أنه كان المدير
المسؤول عن العميل الليبي المزدوج، والشاهد الرئيسي عبد المجيد جعاكة، وأنه يجب على
المحققين تحويل انتباههم إلى "الجاني الحقيقي"، وهو إيران.
وأضاف "سأبدأ
بسؤال المدعي العام الحالي ويليام بار، عن سبب تحول تركيزه فجأة في عام 1991، عندما
كان أيضا المدعي العام من حيث كانت الأدلة الواضحة، نحو سيناريو أقل احتمالا بكثير
يتعلق بالليبيين"، بحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية.
وكان الليبي عبد
الباسط المقرحي، الذي توفي عام 2012، المدان الوحيد في عملية التفجير، التي حدثت
عام 1988 لطائرة فوق بلدة لوكربي الإسكتلندية.
وكان النظام الليبي
أقر بمسؤوليته عن التفجير عام 2003، وقامت
ليبيا بدفع تعويضات لعائلات القتلى،
وجرى إيداع المقرحي في سجن دولي بعد محاكمته.