أعلنت شرطة لوس أنجليس الخميس أن المنتج الهوليوودي ديفيد غيّود الذي أخلي سبيله بكفالة بعدما اتهمته أربع نساء بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والاحتجاز القسري، أوقف مجددا بعد توجيه اتهامات جديدة إليه.
وأوقف غيّود (53 عاما) الأربعاء في منزله في لوس أنجليس ولا يزال رهن التوقيف. وأوضحت شرطة المدينة في بيان أن "ضحية نسائية ذات هوية محمية ادّعت في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2020 أنها تعرّضت لاعتداء جنسي من غيّود خلال اجتماع" أقيم مساء.
وكان غيّود اتُهِم في حزيران/يونيو الفائت بإحدى عشرة جناية؛ لإقدامه على اعتداءات مختلفة تعود إلى العام 2012، لكنه دفع ببراءته. ومن أبرز التهم الموجهة إليه احتجاز امرأة واغتصابها في سانتا باربرا خلال ندوة، على ما كشفت صحيفة "لوس أنجليس تايمز".
اضافة اعلان كورونا
كذلك، اتُهم المنتج علنا بالاعتداء الجنسي من قبل الممثلة جيسيكا بارث (فيلم "تيد")، التي ادعت أنها تعرضت للتخدير خلال اجتماع في العام 2012. ولم تجرؤ الممثلة على توجيه هذه الاتهامات إلى غيّود سوى بعد خمس سنوات، مع بروز حركة "#مي تو" ("أنا أيضا").
ولم يدل محامي ديفيد غيّود بأي تعليق الخميس ردا على استفسارات وكالة فرانس برس. وانضم غيّود، وهو منتج عدد من الأفلام أهمها "أتوميك بلوند" و"تايلر رايك"، إلى مجموعة مسؤولين في صناعة السينما وجهت إليهم اتهامات باعتداءات جنسية، في إطار الموجة الناجمة عن حركة "#مي تو".
ومن أبرز ما أفضت إليه هذه الحملة، إدانة المنتج الهوليوودي السابق هارفي واينستين في نيويورك وصدور حكم بحبسه 23 عاما. ويواجه واينستين كذلك اتهامات منفصلة في لوس أنجليس بالاعتداء جنسيا على ثلاث نساء في كاليفورنيا.
15 فيلما قصيرا على الإنترنت حول انفجار مرفأ بيروت
سكارليت جوهانسون تتزوج للمرة الثالثة في حفل بحضور محدود
العثور على الممثل الأمريكي توماس بيرد مقتولاً بالرصاص