ذكرت وسائل
إعلام موريتانية أن السفارة الفرنسية في نواكشوط أنهت عقد عمل رسام كاريكاتير
موريتاني مشهور بعد رسمه كاريكاتيرا عن الرئيس الفرنسي ماكرون اعتبرته "مسيئا"، لكن الرسام أوضح أن الأخبار غير دقيقة.
وقال موقع
"موريتانيا اليوم" إن سفارة فرنسا أنهت عقد عمل رسام الكاريكاتير الموريتاني
البارز خالد ولد مولاي إدريس، بحجة الإساءة لرموز الجمهورية الفرنسية عبر نشره رسوما
كاريكاتورية تسخر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال إدريس إنه "لا علاقة للسفارة الفرنسية بالعقد الذي تم فسخه، هي منظمة تنموية فرنسية عاملة في شمال افريقيا كانت تربطني بها علاقة عمل وبسبب الأحداث وخوفا من العنف الذي قد تسببه به موجة الكراهية التي أطلقها الرئيس المسيء ماكرون تم إلغاء الأنشطة والعقد".
وتابع: "تم إبلاغي من طرف المنسق أن الانجراف وراء العاطفة ورسم الكاريكاتير لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم قد لايخدمهم ولا يخدم استتباب الوضع ...لهذا كنت المبادر في فسخ العقد".
وتواصلت مواقف الإدانة الدولية الثلاثاء، ضد السلطات الفرنسية ورئيسها إيمانويل ماكرون، بعد الإساءة للإسلام والنبي محمد ﷺ.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد ﷺ،
على واجهات مبان في فرنسا، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قال الرئيس إيمانويل ماكرون، إن فرنسا لن
تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتيرية"؛ ما ضاعف موجة الغضب في العالم
الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
وفي
غضون ذلك، تواصلت دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية في جميع أنحاء العالم، ردا على
الإساءة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ونشر
ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمحال تجارية في مصر، تزيل جميع
المنتجات الفرنسية، وتعلن مقاطعتها، احتجاجا على إساءة فرنسا للنبي محمد ﷺ والدفاع عن الرسوم المسيئة.
اقرأ أيضا: إدانة لموقف فرنسا بعد الإساءة للنبي.. وتواصل حملة المقاطعة