شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية، والقدس المحتلة.
وطالت حملة الاعتقالات القيادي البارز في حركة "حماس"، حسن يوسف، إذ حضرت قوة إسرائيلية إلى منزله في بتونيا برام الله، واقتادته إلى جهة مجهولة.
ويأتي اعتقال يوسف وهو نائب بالمجلس التشريعي، بعد شهرين فقط من إطلاق سراحه، علما أنه أمضى نحو 22 سنة في سجون الاحتلال.
وقالت حركة "حماس" في بيان لها، إن "اعتقال الشيخ حسن لن يوقف مسار الوحدة الذي عمل من أجله طوال الشهرين الماضيين اللذين قضاهما في الحرية".
وتابعت أن "يوسف تعرض لضغوط وتهديدات من الاحتلال عبر الاستدعاء المتكرر، فقد كان يجوب الضفة من شمالها لجنوبها مشاركا في الفعاليات الوطنية".
بدوره، أدان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب اعتقال يوسف، قائلا في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"؛ إن "هذا الاعتقال هو استمرار لنهج الاحتلال في اعتقال العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني يوميا، واستمرار للعدوان المتواصل على شعبنا منذ عقود".
وتابع أن اعتقال يوسف "يأتي في إطار محاولات العبث بالساحة الفلسطينية، ومحاولة للتأثير على إنجار الوحدة الوطنية".
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين نور وماهر القاضي بعد مداهمة منزليهما في بتونيا أيضا.
شرقي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر مالك، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان، أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية بلدة زبوبا، واعتقلت الطفلين أحمد جميل عطاطرة، وزيد أسامة عطاطرة (13 عاما)، واندلع خلالها مواجهات مع الشبان.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الاسير المحرر معتصم أبو الهوى، بعد اقتحام منزله في قرية الطور.
ونصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مدخل الخليل الجنوبي، ومدخل بلدة خرسا جنوب غرب الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ما تسبب في إعاقة حركتهم.
والدة صيادين بغزة تطالب مصر بالإفراج عن نجلها الثالث (شاهد)
الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة والقدس
بعد توقف لـ3 سنوات.. حساب سلمان العودة يغرد مجددا