يديعوت: رئيس الموساد يتجه للإمارات لمناقشة تفاصيل الاتفاق

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الجمعة، أن وفدا إسرائيليا برئاسة رئيس الموساد يوسي كوهي، سيزور الإمارات العربية المتحدة لحضور اجتماعات تناقش الجوانب الأمنية من اتفاق السلام مع أبوظبي.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"؛ إن "الاتفاق التاريخي بين إسرائيل والإمارات يتكسب زخما، ومن المتوقع أن يغادر قريبا الوفد الإسرائيلي لأبوظبي لمناقشة تفاصيل اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه مؤخرا، مع التركيز على الجوانب الأمنية".

ولفتت الصحيفة إلى أن تقدير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المسؤولين الإسرائيليين والإماراتيين سيصلون إلى واشنطن في غضون ثلاثة أسابيع، من أجل التوقيع على اتفاقية التطبيع، منوهة إلى أن التعاون "العلمي" سيبدأ بين تل أبيب وأبوظبي على الفور، لتطوير لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد.

وفي سياق متصل، أوردته هيئة البث الإسرائيلية "مكان" تقارير تحدثت عن خطوات مماثلة ستتخذها دول عربية أخرى، ضمن مسار تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وأوضحت الهيئة الإسرائيلية أن "مملكة البحرين وسلطنة عمان والسودان ستقدم قريبا على هذه الخطوة وتطبع علاقاتها مع إسرائيل"، مؤكدة أن "الأمر مسألة وقت قصير جدا بالنسبة للبحرين وعُمان".

اقرأ أيضا: مصدر لعربي21: السعودية والبحرين تلتحقان بركب الإمارات قريبا

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي بأنه "يمكن أن تكون مملكة البحرين الدولة العربية القادمة التي ستقيم علاقات رسمية مع إسرائيل".

وكانت مصادر مطلعة أكدت لصحيفة "عربي21" الجمعة، أن السعودية والبحرين بصدد توقيع اتفاق تطبيع لعلاقاتهما مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أسوة بالإمارات.

وقالت المصادر، إن تطبيع العلاقات بين الدولتين العربيتين والاحتلال بشكل رسمي سيكون "بعد فترة قليلة"، مشيرة إلى أن هذا "التطبيع" يهدف إلى "دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ظل التراجع الملحوظ بحظوظه الانتخابية".

وأضافت المصادر: "بقاء ترامب في السلطة مهم لولي عهد السعودية محمد بن سلمان؛ لضمان استمراره بالحكم".

وهنأت البحرين، الخميس، اتفاق التطبيع بين الاحتلال والإمارات، معتبرة أنه يأتي ضمن "خطوات لتعزيز فرص التوصل إلى السلام بالشرق الأوسط".

وقالت الخارجية البحرينية في بيانها: "تعرب مملكة البحرين عن بالغ التهاني للإمارات بالإعلان مع الولايات المتحدة وإسرائيل عن التوصل لاتفاق يوقف ضم الأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات تعزز فرص التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط".