التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، بسفير الاتحاد الأوروبي آلن بوجيا، الخميس، وبحثا الآثار التي تركها هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس.
وقال بيان نشره المجلس الأعلى، "إن اللقاء بحث الأضرار التي لحقت في البنى التحتية والممتلكات والجرائم ضد الإنسانية، لا سيما المقابر الجماعية في ترهونة (90 كلم جنوب شرقي طرابلس) وزرع الألغام في منازل المدنيين جنوبي العاصمة".
ووفق البيان ذاته، فقد بحث الجانبان "دور الاتحاد الأوروبي في إنجاح العملية السياسية في ليبيا".
اقرأ أيضا: سلامة يتهم دولا بمجلس الأمن بممارسة "النفاق" ودعم حفتر
والثلاثاء، أعلن الجيش الليبي، انتشال 208 جثث من مقابر جماعية جنوبي العاصمة طرابلس (غربا) وبمدينة ترهونة ومحيطها، خلال 23 يوما. وهذه المناطق كانت تسيطر عليها مليشيات حفتر.
وتوالت خسائر حفتر وتكشفت جرائم قواته، في ظل تحقيق الجيش الليبي انتصارات متتالية، أبرزها تحرير مناطق كانت تحتلها المليشيات في طرابلس، إضافة إلى مدينتي ترهونة وبني وليد، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة "الوطية" الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
دعوات أممية للتحقيق بمقابر ترهونة والانتهاكات بعموم ليبيا
السراج يدعو الجنائية الدولية للتحقيق العاجل بـ"جرائم" حفتر
الجيش الليبي يدعو لتحقيق أممي بـ"جرائم حفتر"