اتهم رئيس الوزراء
اللبناني، حسان دياب، "جهات داخلية وخارجية"، بـ"العبث بالسلم
الأهلي وتهديد الاستقرار الأمني".
ووصف أبو دياب محتجين
أحرقوا عددا من المحال والمراكز التجارية بـ"الزعران"، وقال: "الذين
يستبيحون الشوارع ويدمرون البلد ومؤسساته.. هذا ليس احتجاجا ضد الجوع والوضع
الاقتصادي".
وقال دياب خلال اجتماع
مجلس الدفاع الأعلى في القصر الرئاسي شرق العاصمة بيروت، إن "ما يحصل في
البلد غير طبيعيٍّ هناك قرار في مكان ما داخلي أو خارجي، أو ربما الإثنان معاً
للعبث بالسلم الأهلي، وتهديد الاستقرار الأمني".
وأضاف: "ما يحصل
يحمل رسائل كثيرة وخطيرة، ولم يعد مقبولاً أن يبقى الفاعل مجهولاً، وأن لا يكون
هناك موقوفون من الممولين والمحرضين والمنفّذين".
وقال إن ما يجري
"لعبة خطيرة جدا، ويجب وضع حد لهذا الأمر، والأجهزة العسكرية تتعرض لضغط
كبير جدا لكن الاستمرار بهذا الوضع لم يعد مقبولا".
اقرأ أيضا: عون يدين التعرض للرموز الدينية ويحذر من حرب طائفية
واعتبر أن الاحتجاجات
التي جرت في الفترة الأخيرة، عملية تخريب منظّمة، و"يجب توقيف الذين يحرضون
والذين يدفعون لهم والذين يديرونهم، من الداخل والخارج".
وتابع: "إذا لم
نفعل ذلك، سوف تخسر الدولة نفسها وهيبتها، وستتفلت الأمور من أيدينا جميعاً ويذهب
البلد إلى مكان مجهول. فلنتصرف بسرعة".
وكانت السلطات اللبنانية أشارت إلى أن حصيلة
الإصابات، خلال مواجهات الأيام الماضية بين الجيش ومتظاهرين، بلغت 89 إصابة، بينهم
20 عسكريا.
وكان مجهولون هاجموا مساء الجمعة، مراكز
تجارية بالقرب من ساحة رياض الصلح وسط العاصمة بيروت، وحطموها وأضرموا النيران في
عدد منها.
وليل السبت/الأحد،
وقعت مواجهات في طرابلس على خلفية اعتراض متظاهرين بمنطقة التبانة، شاحنتين
محملتين بالمواد الغذائية، متهمين السائقين بتهريبها إلى سوريا لدعم نظام بشار
الأسد.
وتشهد العديد من
المناطق اللبنانية، منذ أيام، تحركات احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية
والاجتماعية، لا سيما مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية.
ووصل سعر صرف الليرة
اللبنانية أمام الدولار الواحد في السوق السوداء الأحد، إلى 3970 ليرة.
حزب الله يعرض مشاهد لتدريبات "قوّة الرضوان" (فيديو)
نصر الله: تنامي قدراتنا أرعب الصهاينة وحلفاء أمريكا (شاهد)