يستحوذ قطاع الصحة على أعلى النفقات من بين القطاعات الاقتصادية العالمية، الذي يشكل نحو 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ويتألف الإنفاق على قطاع الصحة من الإنفاق الحكومي، والمدفوعات من الأموال الخاصة (حيث يدفع الناس مقابل ما يحصلون عليه من رعاية)، ومصادر مثل التأمين الصحي الطوعي، والبرامج الصحية التي توفرها جهات العمل، والأنشطة التي تمارسها المنظمات غير الحكومية.
وتوفر الحكومات نسبة 51 بالمئة في المتوسط من إنفاق البلدان على قطاع الصحة، بينما تأتي نسبة تتجاوز 35 بالمئة من الإنفاق على قطاع الصحة في كل بلد من النفقات من الأموال الخاصة. ويؤدي ذلك إلى عواقب من بينها دفع 100 مليون شخص إلى دائرة الفقر المُدقِع سنويا، وفق ما تقوله المنظمة العالمية.
اقرأ أيضا: إصابات كورونا بالعالم تتجاوز المليون.. وترجيح لأرقام مضاعفة
وبلغ مقدار ما تنفقه الحكومات على قطاع الصحة في الشريحة الدنيا من البلدان المتوسطة الدخل 60 دولارا أمريكيا لكل شخص في المتوسط، وما يناهز 270 دولارا أمريكيا لكل شخص في الشريحة العليا من البلدان المتوسطة الدخل، وفق آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، شباط/فبراير 2019.
ويستعرض الإنفوغراف التالي 20 دولة يعد نصيب الفرد فيها الأعلى من إجمالي الإنفاق على القطاع الصحي، في المقابل يسلط الضوء على المؤشر ذاته في البلدان العربية.
صحة غزة: لا إصابات جديدة بكورونا ومئات غادروا الحجر
دراسة أمريكية توضح أخطار "التدخين غير المباشر"
"كورونا" يتمدد.. نحو 100 ألف مصاب عالميا والوفيات 3400