أفاد مصدر
أمني عراقي، الجمعة، بأن مجهولين اغتالوا ناشطا مدنيا في الاحتجاجات الشعبية، قرب
منزله بمحافظة الديوانية جنوبي البلاد.
وقال المصدر
في قيادة شرطة الديوانية، للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إنه تم العثور على
"جثة مدني، تبين فيما بعد أنه ناشط تعرض لعملية اغتيال بواسطة سكاكين، قرب
منزله بقضاء الغماس غربي المحافظة".
وأوضح المصدر
أن "قوات الشرطة فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث".
إلى جانب ذلك قال مصدر أمني إن مجهولين اغتالوا الجمعة، زعيم قبلي بارز وزوجته في محافظة ذي قار جنوبي البلاد.
وأوضح الضابط
في شرطة ذي قار، أن "مسلحين مجهولين اقتحموا منزل الشيخ عبد الصاحب سعدون شيخ
عشائر آل احميد، في قضاء قلعة سكر شمالي المحافظة، وقاموا بطعنه وزوجته حتى الموت
بآلات حادة هي سكاكين على الأغلب".
اقرأ أيضا: الصدر يحذر من التظاهر وصلاة الجمعة بالعراق بسبب كورونا
ويتعرض
الناشطون في الاحتجاجات لهجمات من قبيل عمليات الاغتيال والاختطاف والتعذيب على يد مجهولين.
وقتل مدنيان
وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، الخميس الماضي، إثر انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي، جنوبي
العاصمة العراقية بغداد.
وأفاد ناشطون
ووسائل إعلام محلية بأن السلطات ترجح أن تكون خلايا مرتبطة بـ"تنظيم
الدولة" قد نفذت الهجوم، مع تزايد وقوع مثل هذه التفجيرات، التي تسجل عادة ضد
مجهولين.
وطوقت قوات
الأمن مكان الحادث ونقلت الجرحى إلى المستشفيات، وجثة القتيلين إلى دائرة الطب
العدلي.
سياسيا، فشل رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، بتمرير حكومته في البرلمان، لتعثر انعقاد الجلسة، التي كانت مقررة الخميس الماضي، بعد تخلف أغلب النواب عن الحضور.
ورغم مطالبة علاوي النواب بالحضور إلى البرلمان ومنح حكومته الثقة، إلا أن الكتل السياسية، ولا سيما الكردية والسنية، وكذلك أغلب الكتل الشيعة، أصرت على مقاطعة الجلسة، وإفشال انعقادها، اعتراضا على آلية اختيار الوزراء، دون مشاورتهم.
حرق خيام للمتظاهرين بـ"التحرير".. والصدر يدعو لدعم المحتجين
الصدر يحل "القبعات الزرق" بعد تورطهم بمقتل محتجين
الصدر يحذر علاوي من منح حقائب للفصائل.. ومبعوث للأكراد