واجهت صحيفة يهودية بريطانية انتقادات، بينها من جماعات يهودية، بعدما نشرت مقالا يصف الإسلاموبيا بأنه "مصطلح زائف"، وأنه تم إيجاده للتغطية على معاداة السامية.
وزعم في المقال الذي نشرته صحيفة جوويش كروينكال، وكتبته ميلانيا فيليبس، وهي أيضا كاتبة عمود في صحيفة التايمز، أن الإسلاموبيا "تستخدم لإسكات الانتقادات للعالم الإسلامي، بما في ذلك التطرف الإسلامي"، وبالتالي التسهيل أمام معاداة السامية.
ووصفت المصطلح بأنه "زائف"، وهو "بالكامل معاد لليهود"، وأنه تم ابتداعه لمحاكاة مصطلح معاداة السامية.
من جهته، هاجم مجلس ممثلي اليهود البريطانيين ادعاءات فيلبيس، وقال إن "التحيز المعادي للمسلمين حقيقي جدا، وهو في ارتفاع. مجتمعنا يجب أن يقف كحلفاء لمواجهة العنصرية"، مؤكدا في بيان أن "نشر المقال هو أمر خاطئ".
وبعد الضجة التي أثارها المقال، أصدر محرر الجريدة ستفن بولارد، توضيحا قال فيه إن المقال لا يعبر عن رأي الصحيفة، معترفا بأنه "مثير للانقسام". لكن بولارد دافع عن المقال، زاعما أن الكاتبة عبرت بوضح عن رفضها التحيز ضد المسلمين. وقال إن المقال حول أصل واستخدام كلمة الإسلاموفوبيا.
لكن العديد من التعليقات، وبينها لكتاب ورجال دين يهود، انتقدت المقال، واتهمت الصحيفة ببث الفرقة بين المسلمين واليهود في بريطانيا.
كم
جونسون يعين متهما بالإسلاموفوبيا للتحقيق بالعنصرية بحزبه
مرشحة مسلمة: أقارب يفكرون بالهجرة بسبب جونسون
مسؤول بحزب العمال يتهم "BBC" بدور في خسارة حزبه