بحث
رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، مع وزير داخليته فتحي باشاغا،
الوضع الأمني في طرابلس ومحيطها، مستعرضا "جهود وبرامج وزارة الداخلية
لتعزيز الأمن والترتيبات التي اتخذت لتأمين سلامة المواطنين".
وقال
بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسراج، الأربعاء، إن "الاجتماع بحث آليات
التنسيق مع القوات المسلحة التابعة للحكومة في ظل حالة النفير التي أعلنتها عدد من
المدن المحيطة بالعاصمة لتسخير كافة الإمكانيات لرد هجوم قوات حفتر على طرابلس".
وأكد
الجانبان، خلال لقاء جمعهما في مقر المجلس الرئاسي للحكومة، على "ضرورة
مواجهة الخارجين على القانون بكل حزم وقوة".
وأعلنت
ثمان مدن ليبية، في بيانات منفصلة، الثلاثاء، حالة النفير العام، ووضع كافة
إمكانياتها تحت تصرف الحكومة لصد هجوم قوات حفتر، وتلك المدن هي: الزنتان، مصراتة،
كاباو، زليتن، الخمس، ومسلاتة، والزاوية، وجادو.
اقرأ أيضا: مدينة "جادو" الليبية: مستعدون لمعركة الحسم دفاعا عن طرابلس
والخميس،
وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية أعلن حفتر، بدء "المعركة
الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس، في إطار العملية التي أطلقها في 4 نيسان/ أبريل
الماضي.
وأجهض
هذا الهجوم جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن
خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
مصادر تنفي لـ"عربي21" أي تقدم لقوات حفتر صوب طرابلس
قصف بمدفعية ثقيلة بطرابلس.. وقوات حفتر تتحرك نحو سرت (شاهد)
"الوفاق": غارات حفتر على ضواحي طرابلس جريمة حرب