في ليلة ظهور نتائج الانتخابات البريطانيا، تم تسجيل لقطات لافتة وغريبة، سواء خلال احتفالات الفائزين البارزين (حزب المحافظين والحزب القومي الأسكتلندي)، خلال التعليقات التلفزيونية على الانتخابات.
من جانبها، رصدت صحيفة الغارديان البريطانية أبرز تلك اللقطات، وربما أبرزها لزعيمة القوميين الأسكلتنديين نيكولا ستيرجين التي كانت تحتفل على طريقتها بخسارة زعيمة الديمقراطيين الأحرار، جو سوينسون، مقعدها في أستكتلندا.
نيكولا ستيرجين
فقد ظهرت ستيرجين وهي ترقص كما لو أن فريق أسكتلندا سجل هدفا في مرمى إنكلترا في الوقت بدل الضائع، بحسب تعبير الغارديان، وسط صيحات مؤيديها. ورغم أنها عبرت عن "تعاطفها" بعد ذلك في لقاء تلفزيوني، إلا أن طريقتها لم تظهر أي "رحابة صدر"، وفق ديرموت مورناجان.
جونسون الأب: قائدة الطائرة المقاتلة أزالت البرقع!
أثار ستانلي جونسون، والد بوريس جونسون، سخرية وتعليقات واسعة، بعدما حاول الدفاع عن تعليقات ابنه بشأن النساء اللواتي يرتدين البرقع. وذهب جونسون الأب، خلال استضافته على القناة الرابعة، إلى الحديث عن حالات يمكن فيها الطل بمن المرأة التي ترتدي النقاب الكشف عن وجهها، لكنه ذهب بعيدا فقال: "إذا كانت هناك امراة تقود طائرة مقاتلة، أتوقع أن يقول أحد ما: لا ترتدي البرقع".
وأثارت هذه التعليقات السخرية لأن قادة الطائرات الحربية يلبسون خوذا تغطي الرأس والوجه بشكل كامل، وهو ما أثار ضيفا آخر، هو الكوميدي نيش كومار، للسخرية منه.
لكن جونسون الأب عاد ليدافع عن نفسه قائلا إن جده "كان يستطيع قراءة القرآن".
شخصية اللعبة "إلمو"
كانت الشخصية التلفزيونية، إلمو، نجمة الليلة، فقد ظهرت خلف عدد من المرشحين وهي تلاحق المرشحين في الشارع، لكن النسخة التي ظهرت خلف رئيس الوزراء بوريس جونسون خلال إعلان فوزه في دائرته (أكسبرج)؛ سرقت الأضواء في لحظة إعلان النصر.
واللافت أن الشخص الذي كان يرتدي ملابس الدمية كشف عن وجهه وهو خلف جونسون، لكن لم يعرف إن كان هو نفسه الذي ظهر مع مرشحين آخرين أم هناك أشخاص آخرون. وهو كان قد تسبب بإزعاج ما أطلق احتمال تهديد امني؛ لزعيم حزب العمال جيرمي كوربين، قبل أن تقتاده الشرطة بعيدا.
مرشحة مع طفلتها حديثة الولادة
ظهرت المرشحة العمالية ستيلا كريسي مع طفلتها حديث الولادة أثناء إلقائها كلمة بعد إعلان احتفاظها بمقعدها. وكانت كريسي قد تعرضت خلال الفترة الأخيرة من الحمل وأثناء الحملة الانتخابية، لاعتداء من قبل مجموعة مسيحية مناهضة للإجهاض، احتجاجا على مشاركتها في العمل على إقرار قانون يسمح بالإجهاض في شمال أيرلندا.
وفي حالة هي الأولى من نوعها، تم تعيين "نائبة بديلة" عن كريسي، ستحل محلها متابعة أعمال الدائرة الانتخابية خلال فترة قضاء النائبة إجازة الأمومة.
لهذا السبب أبعد المحافظون هذا العضو عن الأضواء
لم يتوان العضو في حزب المحافظين، مارك فرانسيس، الذي كان قد أبعده الحزب عن الأضواء خلال الحملة الانتخابية، عن تشبيه خسارة حزب العمال في معاقله التقليدية في شمال إنكلترا؛ بسقوط جدار برلين (بين ألمانيا الشرقية والغربية). وقال إنه في عام 1989 وفي 2019 سقط "الجدار الأحمر".
وسارع الإعلامي في بي بي سي أندرو نيل، الذي كان يحاوره، إلى تذكيره بأن سقوط برلين كان نهاية مرحلة الديكتاتورية، وليسأله إن كان هذا هو السبب في إبعاده عن الأضواء خلال الحملة الانتخابية.
منافسة حادة على قيادة بريطانيا.. هذه نتائج أحدث استطلاع
حزب العمال يتهم جونسون باعتزامه بيع نظام بريطاني لأمريكا
كوربن يرفض الاعتذار إثر جدل حول معاداة السامية