يواصل العراقيون الخروج يوميا إلى الشوارع في غالبية محافظات البلاد، منذ ما يزيد على الشهر، وهو ما تقابله القوات الأمنية ومليشيات شيعية بإطلاق الرصاص الحي.
وخلال اليومين الماضيين، تداول ناشطون عدة مشاهد أثارت حزنا واسعا، أبرزها تعرّف رجل على جثة ابنه عبر "فيسبوك".
ونشر ناشط صورة شاب قُتل برصاص قوات الأمن قرب مجسرات ثورة العشرين في النجف، وعلق عليها بالقول إنه لا يوجد أي هوية أو علامة تدل على اسم الشاب.
وجاء تعليق الوالد مفجعا، قائلا: "هذا ابني مهدي".
وفي إحدى مشارح مسشفيات مدينة الناصرية، وقفت سيدة أمام جثت ابنها، وهي تصرخ: "اقعد كافي نوم".
فيما قال والد أحد الشبان الذين قتلتهم قوات الأمن: "دكتور ما بيها مجال يعيش والله هذا الوحيد".
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، تقدم السبت، باستقالته رسميا إلى البرلمان، بعد أسابيع من اندلاع الاحتجاجات الواسعة في عموم البلاد.
وقالت وسائل إعلام عراقية، إن عبد المهدي سلّم رسميا استقالته إلى البرلمان، بعدما أعلن عنها سابقا استجابة إلى المرجعية الدينية الشيعية العليا.
وذكر عبد المهدي أن الحكومة بذلت ما بوسعها للاستجابة لمطالب الاحتجاجات.
يوم عراقي دام.. مقتل 45 متظاهرا وتشكيل خلايا أزمة (شاهد)
الحكومة العراقية تندد بحرق قنصلية إيران بالنجف وطهران تعلق
العراق.. الجيش يعزل النجف بعد حرق متظاهرين قنصلية طهران