قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، إنه لن يسمح أبدا لشركات السجائر الإلكترونية بتصنيع منتجاتها في تركيا، وحث الأتراك على شرب الشاي بدلا من ذلك.
وأضاف، متحدثا في مؤتمر لمناهضة التدخين في اسطنبول، أنه أمر وزير التجارة بعدم السماح "أبدا" بإنتاج السجائر الإلكترونية في تركيا وقال إن شركات التبغ تزداد ثراء "من خلال تسميم" الناس.
وتابع قائلا "طلبوا منا مكانا وتصريحا لإنتاج هذه (السجائر الإلكترونية). لم نمنحهم ولن نفعل" دون أن يذكر اسم الشركة أو الشركات التي يشير لها.
وتابع "إنهم يريدون الاستثمار في تركيا ... اذهبوا واستثمروا في مكان آخر".
وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية أن نحو 27 في المئة من إجمالي سكان تركيا الذين تزيد أعمارهم على 15 عاما يدخنون السجائر في عام 2016 بانخفاض من نحو 31 في المئة في 2010، ويمثل الذكور غالبية المدخنين.
اقرأ أيضا: هل السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين غير ضارة فعلا؟
ومع أن التدخين غير محظور قانونا في تركيا، فإن شراء أو توزيع السجائر الإلكترونية يعد مخالفا للقانون. ومع ذلك يشتري كثيرون السجائر الإلكترونية من موزعيها عبر الإنترنت.
وقال أردوغان اليوم الأحد "دعونا نرمي السجائر ونشرب شاي ريزي" في إشارة إلى الشاي المنتج بمسقط رأسه في منطقة البحر الأسود.
وأضاف: "أنا لا أقدم مقترحات كثيرة، لكن كرئيس أقول لأولئك الذين أحبهم إن هذا حرام".
والسجائر الإلكترونية، التي ينظر لها على نطاق واسع كبديل أكثر أمانا لتدخين التبغ، ليس لها، إلى حد كبير، قواعد لتنظيم استخدامها.
ومع ذلك حظرت دول عديدة في الآونة الأخيرة، بينها أستراليا والبرازيل والهند واليابان، جوانب من سوق السجائر الإلكترونية أو فرضت عليها قيودا، في حين أعلنت الولايات المتحدة خططا لحظر بيع السجائر الإلكترونية ذات النكهات.