نشر موقع شبكة "فوكس نيوز" تقريرا، يقول فيه إن استطلاعا للشبكة كشف عن تزايد نسبة الداعمين لمحاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن نصف الناخبين باتوا يدعمون محاكمة الرئيس، بنسبة تقدر بـ51%، وعزله عن الرئاسة، لافتا إلى أن نسبة 4% تقول إنها تريد محاكمته وليس عزله، فيما تعارض نسبة 40% محاكمته بالمطلق.
ويفيد الموقع بأنه في استطلاع الشبكة، الذي أجرته في تموز/ يوليو، قالت نسبة 42% إنها تفضل محاكمته وعزله، فيما قالت نسبة 5% إنها تريد محاكمته وليس عزله، فيما عارضت نسبة 45% محاكمته بالأساس.
ويلفت التقرير إلى أنه منذ تموز/ يوليو زاد الدعم للمحاكمة بين الناخبين، ومن الأطياف السياسية كلها، بزيادة 11 نقطة بين الديمقراطيين، و5 نقاط بين الجمهوريين، و3 نقاط بين المستقلين، بالإضافة إلى أن الدعم زاد للمحاكمة في المناطق الانتخابية الرئيسية، بينها المناطق الإنجيلية المسيحية البيضاء (بزيادة خمس نقاط)، والبيض من الذين لا يحملون شهادة جامعية (بزيادة 8 نقاط)، وسكان الأرياف البيض (زائد 10 نقاط).
وينوه الموقع إلى أن الدعوات لمحاكمة الرئيس زادت بين ناخبي الولايات المتأرجحة، التي كانت مترددة بين هيلاري كلينتون وترامب، بنسبة 10 نقاط عام 2016.
وبحسب التقرير، فإن الكثير من التطورات قد حدثت منذ تموز/ يوليو، خاصة بعد بدء التحقيقات إثر التقارير عن محاولات الرئيس الضغط على نظيره الأوكراني لإجراء تحقيق في تعاملات منافسه المحتمل جوزيف بايدن، مستدركا بأن الزيادة بتسع نقاط دعما للمحاكمة ليست مرتبطة بشكل عام مع الاتهامات الجديدة، فنسبة 85% من الديمقراطيين تدعو لمحاكمة الرئيس، مقارنة مع موقفهم من اتصاله مع الرئيس الأوكراني وإن كان يدعو للمحاكمة بنسبة (76%)، والأمر ذاته ينسحب على المستقلين، فتؤيد نسبة 39% المحاكمة، فيما تصف نسبة 30% المكالمة الأوكرانية بأنها مدعاة للمحاكمة.
ويشير الموقع إلى أن هناك أربعة من بين عشرة ناخبين يعارضون المحاكمة، ويقولون إن الرئيس لم يفعل خطأ يدعو لمحاكمته (21%)، وأن المحاكمة تدفعها الأهواء السياسية (20%) وأنهم لا يصدقون الاتهامات (15%).
وبحسب التقرير، فإن الاستطلاع كشف عن تراجع مستوى شعبية ترامب بعدة نقاط، فنسبة 43% مقابل 55% لا توافق على أدائه، مشيرا إلى أن نسبة 86% من الجمهوريين تدعم في الوقت الحالي أداءه، مقابل 89% في الشهر الماضي، فيما تقول نسبة 51% من الناخبين إن إدارة ترامب فاسدة، مقارنة مع 46% الشهر الماضي.
ويذكر الموقع أن نسبة بهامش 66-25% ترى أن من غير المناسب أن يطلب الرئيس من زعيم أجنبي التحقيق في منافس سياسي له، مشيرا إلى أنه بالنسبة لموقفهم من المكالمة الأوكرانية، فإن نسبة 17% قالت بأنها مناسبة، فيما قال المعظم إنها تدعو للمحاكمة بنسبة 43%، وقالت نسبة أخرى تقدر بـ27% إنها غير مناسبة وليست مدعاة للمحاكمة.
ويستدرك التقرير بأنه رغم وصف ترامب المكالمة بأنها جيدة، إلا أن نسبة 9% من الجمهوريين قالت إنها تقتضي المحاكمة، وقالت نسبة 38% إنها غير مناسبة وليست مدعاة لمحاكمته، فيما قالت نسبة 36% إنها مناسبة.
ويقول الموقع إن الاستطلاع يكشف إيمان الناخبين بأن ترامب يحصل على ما يستحقه (48%)، وليس إن هناك بعض الأطراف تلاحقه (36%)، مشيرا إلى أن نسبة 55% بشكل عام و18% من الجمهوريين، تقول إنه يقوم بالدفاع عن نفسه، مقابل قول نسبة 39% إنه يدافع عن البلاد.
ويختم "فوكس نيوز" تقريره بالإشارة إلى أن نسبة 38% تقول إن تعامل ترامب مع أوكرانيا مثير للقلق، مقابل نسبة 19% ترى أن تعامل بايدن وابنه هانتر مع الأوكرانيين مدعاة للقلق.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)
إكسيوس: ترامب خائف من أثر المحاكمة على إرثه السياسي
جو بايدن متحديا ترامب: "لقد طفح الكيل"
نيويورك تايمز: هذه تفاصيل قصة ترامب مع أوكرانيا