تفاعل الأردنيون صباح اليوم مع منشور للفنان
الأردني جميل عواد، على حسابه بموقع فيسبوك، يشير فيه إلى أنه سيمثل أمام المدعي
العام بسبب شكوى ضمن الجرائم الإلكترونية رفعتها الفنانة الأردنية أمل الدباس.
وقال الفنان عواد: "غدا سيأتي البحث
الجنائي لاعتقالي، رغم وضعي الصحي الحرج بتهمة جريمة إلكترونية".
وتعود القضية إلى تعليق نشره عواد الذي يبلغ من
العمر 85 عاما ويعاني من مرض السرطان، وفي حالة صحية حرجة، على حساب الدباس يستنكر
فيه "قيامها بالتطبيع مع الاحتلال" سابقا، بعد اختيارها سفيرة للنوايا
الحسنة في الأمم المتحدة، احتوى عبارات اعتبرتها الدباس "اتهاما لها في شرفها
وعرضها".
وأطلق عدد من النشطاء هاشتاغا بعنوان
"كلنا جميل عواد" للتضامن معه، ورفض مثوله أمام المدعي العام، واحتمالية
توقيفه في السجن.
من جانبها قالت الفنانة الدباس في بيان صدر
عنها اليوم: "لم أكن أرغب بأن الجأ للقضاء لحل أي خلاف بيني وبين أي فنان مع
إيماني المطلق بأن بلدنا بلد مؤسسات وقانون يحميها القضاء النزيه والمستقل.. وأستغرب
من فنان بحجم جميل عواد أن يحرف الأمور عن مسارها الحقيقي ولا يعترف بأن الشكوى عليه
ليس لها علاقه بأي أبعاد سياسيه أو وطنيه كما يحاول الفنان الكبير جميل عواد
الإيحاء بذلك للرأي العام من أجل كسب تعاطف شعبي لقضية شتم وذم وقدح وتحقير تحقق
بها الجرائم الإلكترونيه".
وأضافت: "القضيه ليست كفا يناطح مخرزا،
وإنما قضيه طعن بشرف امرأه أردنية، قبل أن تكون فنانة زميلة له".
وتابعت: "حينما لجأت للقضاء مارست حقي
الذي يحميه الدستور بمقاضاهة شخص أساء لي بكل وضوح وشتمني وطعن بشرفي بشكل مباشر
وواضح لا لبس فيه. فمن منكم يقبل أن يطعن بشرفه ووطنيته ويبقى صامتا على مثل هذه
الإساءات.. كل ما قمت به أنني قدمت شكوى للقضاء الأردني كمواطنه أردنية تتمتع
بحقها الكامل بالحصول على حقها من خلال القضاء.. مش قد الحكي ما تحكي.. أنا ابنتكم
ولكم الحكم".
وعاد الفنان عواد إلى كتابة منشور على حسابه
يؤكد فيه للدباس أنها ليست المقصودة بتعليقه المنشور على حسابها، وقال:
إضراب معلمي الأردن يدخل أسبوعه الثاني.. ودعوة للحوار
إضراب متواصل لـ"المعلمين" الأردنيين ولقاء مرتقب مع الرزاز
نقابة المعلمين ترد على شرط الرزاز وتدافع عن الإضراب المفتوح