بسطت قوات "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الاثنين، سيطرتها الكاملة على منطقة العزيزية جنوبي العاصمة طرابلس، بعد اشتبكات عنيفة خاضتها مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال بيان لعملية "بركان الغضب"، إنها "أحكمت السيطرة الكاملة على المنطقة من العزيزية إلى السبيعة بعد أن فر العدو"، في إشارة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأشارت إلى أنها "غنمت أربع آليات مسلحة بذخائرها، من بينها مدرعة إماراتية، كما أسرت 9 من التابعين لفلول حفتر الهاربة".
وبينما تتهم حكومة "الوفاق" الإمارات بدعم هجوم قوات حفتر على طرابلس، نفت أبوظبي في بيانات سابقة تلك الاتهامات.
من جانبه، أعلن مصدر عسكري من قوات الوفاق، استهداف طيران مسير تابع للحكومة تمركزات لقوات حفتر في محور الطويشة والسعدية جنوبي طرابلس.
وقال المصدر العسكري للأناضول، مفضلا عدم كشف هويته، إن "القصف استهدف قوات لحفتر تسللت على الطريق الرئيسي الرابط بين منطقة العزيزية وطرابلس".
اقرأ أيضا: "الوفاق" الليبية تجدد مطلبها بتحقيق دولي في انتهاكات حفتر
وأضاف أن "قوات حفتر تمكنت الأحد من السيطرة على مناطق الساعدية والطويشة (جنوبي طرابلس)، بعد انسحاب قواتنا منها والآن بدأت قواتنا في استعادة السيطرة على تلك المناطق".
وفي السياق ذاته، تجددت الاشتباكات في محور عين زارة والخلة جنوبي طرابلس، وسمعت أصوات الأسلحة الثقيلة بوضوح داخل العاصمة.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت قوات حكومة الوفاق، في بيان، أن الطيران الإماراتي المسير الداعم لقوات حفتر، استهدف منطقة أبوغيلان في مدينة غريان جنوبي طرابلس.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، فيما تسعى المنظمة الدولية حاليًا إلى عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية بليبيا؛ لبحث سبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع.
حفتر يقصف جنزور غرب طرابلس والوفاق تصد هجوما على العزيزية
عودة الاشتباكات بمحاور هامة جنوبي طرابلس
مصدرلـ"عربي21": مرتزقة روس يقاتلون مع حفتر جنوب طرابلس