يشهد العراق، لا سيما مدينة الموصل (شمال)، غضبا واسعا على خلفية قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تنحية قائد قوات مكافحة الإرهاب، الفريق "عبد الوهاب الساعدي".
وأطلق ناشطون عدة هاشتاغات تدعم "الساعدي"، الذي اعتبروه "أيقونة النصر" على تنظيم الدولة.
وتداول عراقيون عشرات الصور والمقاطع التي تعكس امتنانهم للساعدي، فيما لجأ آخرون إلى التظاهر، لا سيما عند نصب له في الموصل، أنشئ قبل نحو عام تكريما له، ولم يتم كشف الستار عنه بعد.
وقال ناشطون إن قوات أمنية طوقت النصب ومنعت المواطنين من الكشف عنه والاحتفاء به.
ولم يشر قرار رئاسة الوزراء إلى أسباب تنحية "الساعدي" من قيادة "مكافحة الإرهاب" التي تأسست بدعم أمريكي، فيما قالت مصادر لوكالة "فرانس برس" أن "فصيلين في الحشد الشعبي مارسا ضغوطا" ضده، بهدف تعيين شخصية محسوبة على إيران.
اقرأ أيضا: "بيع الوزارات" يفجر أزمة بالعراق قد تفقد السُنة وزارة الدفاع
تجدر الإشارة إلى أن الساعدي ينتمي أيضا إلى الطائفة الشيعية، وقد كان أحد مرشّحي القوى السياسية السنيّة لتولي منصب وزارة الدفاع.
وقاد الساعدي عمليات تحرير بيجي وتكريت عام 2015، ثم معارك الفلوجة في 2016، وسطع نجمه آنذاك.
ومطلع 2017، تم تعيينه قائدا لعمليات تحرير مدينة الموصل، ويصفه كثيرون بأنه "أيقونة النصر".
ونجا الساعدي من محاولات اغتيال عدة، بسيارات مفخخة أو عبر عمليات قنص منفردة، وذلك أثناء قيادته للمعارك ضد تنظيم الدولة.
ترامب: لم أعرض على الإيرانيين الحوار مقابل رفع العقوبات
رويترز: الرياض ستقدم أدلة ضد طهران وأبو ظبي لا ترغب بالحرب
أمير الكويت غادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الطبية