قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأحد، إن على جميع الدول رفض إعادة لاجئي الأويغور إلى الصين، متهما الأخيرة بمحاولة "القضاء" على الأقلية المسلمة.
وعقب اجتماع مع نظرائه من خمس دول بوسط آسيا، قال بومبيو لصحفيين: "بالحديث مرة أخرى حول موضوع الإرهاب، أود أن أوضح إن حملة الصين القمعية في شينجيانغ (تركستان الشرقية) ليست متعلقة بالإرهاب بل بمحاولة الصين محو مواطنيها".
وأضاف: "ندعو كافة البلدان لرفض مطالب الصين إعادة الأويغور".
ومنذ 2009، يشهد إقليم تركستان الشرقية ذو الغالبية المسلمة أعمال عنف دامية، حيث قتل حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.
اقرأ أيضا: "الشيوخ" الأمريكي يقر مشروع قانون حول "الأويغور"
ونشرت بكين، منذ ذلك التاريخ، قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الأويغور" التركية، في مدن أورومتشي، وكاشغر، وختن، وطورفان، التي يشكل المسلمون غالبية سكانها.
وفي تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان لعام 2018، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في آذار/ مارس الماضي، إن الصين تحتجز المسلمين في مراكز اعتقال "بهدف محو هويتهم الدينية والعرقية".
بينما تزعم بكين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" تهدف إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".
واتهمت منظمة "هيومان رايتس واتش"، في تقرير نشرته أيلول/ سبتمبر الماضي، بكين بارتكاب "حملة ممنهجة لانتهاكات حقوق الإنسان" ضد الأويغور المسلمين في الإقليم.
بومبيو يتعهد: سندافع عن مسلمي الإيغور بالأمم المتحدة