صرح الأمير خالد بن
سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، أنه التقى بالرئيس
اليمني، عبد ربه منصور هادي، وأكد دعم المملكة للحكومة الشرعية في اليمن.
وقال ابن سلمان في تغريدة له، السبت، على تويتر: "كان اللقاء
بفخامته مثمراً وإيجابياً، وتم بحث العلاقات بين البلدين والشراكة الاستراتيجية، وأهمية
الحوار لمعالجة القضايا الداخلية في اليمن، ومواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين
لمواجهة المليشات الحوثية المدعومة من إيران، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الملاحة".
وأوضح أن اللقاء تم
بتوجيهات من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مضيفا في تغريدة منفصلة: "تشرفت
بلقاء فخامة الرئيس اليمني ونقلت له تحيات وتقدير قيادة المملكة لجهود وحكمة
فخامته، وأكدت له دعم المملكة لفخامته وحكومته للحفاظ على الدولة واستعادة الأمن
والاستقرار في اليمن الشقيق".
ومن جانبها أفادت
وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" بأن "اللقاء الذي انعقد في العاصمة
السعودية الرياض، كان بحضور الرئيس اليمني، ونائبه علي محسن صالح، ورئيس
الوزراء معين عبد الملك".
اقرأ أيضا: لعبة السعودية والإمارات في اليمن
وقال هادي في اللقاء
إن "السعودية جسدت أصالة التعاون وصدق الإخاء المبني على وحدة المصير والهدف
المشترك، وما تجلى في وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني".
وأشار إلى
"التوافق الاستراتيجي الدائم بين اليمن والمملكة تجاه القضايا المصيرية في
مواجهة التمدد الإيراني، ودعم اليمن وشرعيته ووحدته وأمنه واستقراره".
وترعى السعودية منذ مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري محادثات غير مباشرة في مدينة جدة.
ورفضت الحكومة اليمنية المعترف بها الجلوس مع وفد المجلس الانتقالي ضمن حوارات جدة، حيث قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، في وقت سابق، "إنه لا وجود لأي شكل من أشكال الحوار حتى الآن مع "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتيا.
وتصاعدت الأحداث في جنوب اليمن بعد تمكن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا من السيطرة العسكرية على مدينة عدن في 10 آب/ أغسطس الماضي.
جماعة الحوثي تهاجم مطار أبها السعودي بطائرات مسيرة
هجوم متجدد للحوثيين على قاعدة سعودية والتحالف يعلّق
التحالف يعلن اعتراض طائرات حوثية استهدفت قاعدة الملك خالد
لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
"الحوثي" تعلن ضرب قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي
وثائق مسربة.. السيسي أمر بإنشاء تفريعة السويس رغم خطورتها على أمن مصر