الأمم المتحدة تؤكد البقاء في ليبيا رغم مقتل 3 من موظفيها

أعلنت مسؤولة في الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية لا تنوي سحب بعثتها من ليبيا، رغم مقتل ثلاثة من موظفيها في انفجار سيارة ملغومة في مدينة بنغازي، الواقعة تحت سيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وقالت مساعدة الأمين العام لأفريقيا في إدارة حفظ السلام بينتو كيتا أمام مجلس الأمن الدولي، إن "الأمم المتحدة لا تعتزم إجلاء موظفيها من ليبيا".

وقُتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة لدى انفجار السيارة الملغومة أمام مركز تجاري وأحد البنوك، كما أُصيب موظفان آخران بالأمم المتحدة وعدد من الليبيين.

وجاء الهجوم بينما تحاول الأمم المتحدة التوسط في هدنة بالعاصمة طرابلس، حيث شنت قوات حفتر هجوما مباغتا في نيسان/ أبريل الماضي، فضلا عن الفوضى التي تعم ليبيا منذ إسقاط معمر القذافي في 2011.

اقرأ أيضا: حفتر يقبل بهدنة العيد بعد مقتل 3 موظفين أمميين بمناطقه

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبرت السبت، عن "قلقها العميق" إزاء استمرار أعمال العنف في مدينة مرزق (جنوب) وتأثيرها على السكان، مضيفا أن "الأمم المتحدة وشركاءها قاموا بمساعدة 2150 نازحا، من خلال تقديم الرعاية الصحية والغذاء والمأوى، وساعدت في الإجلاء الطبي للجرحى".

ودعت البعثة الجميع في مدينة مرزق، إلى تبني مبادئ التسامح المتبادل، وعرضت تقديم مساعيها الحميدة للجمع بين الأطراف.

وتشهد مدينة مرزق جنوبي ليبيا، مواجهات مسلحة بين قبيلتي التبو والأهالي، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.