واشنطن تدعو الخرطوم إلى الالتزام بجدول المرحلة الانتقالية

أعلنت واشنطن، أنها تعمل مع شركائها للنظر في كيفية تقديم يد العون إلى السودان.

وقال المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث، لدى لقاء وكيل وزارة الخارجية السوداني عمر دهب، في مقر الخارجية بالعاصمة الخرطوم، الثلاثاء، إن حكومة بلاده تعمل مع شركائها للنظر في كيفية تقديم يد العون للسودان.

ودعا بوث، بحسب وكالة الأنباء السودانية، إلى الالتزام بالآجال التي تم الاتفاق عليها، لإقامة مؤسسات الفترة الانتقالية والحكومة المدنية.

والأحد، وقع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالأحرف الأولى، على وثيقة الإعلان الدستوري.

واتفق الفرقاء السودانيون على جدول زمني للمرحلة الانتقالية في البلاد، تشمل تعيين مجلس سيادة إلى جانب حل المجلس العسكري الحاكم.

اقرأ أيضا: ترحيب عربي وإفريقي بتوقيع الإعلان الدستوري في السودان

ووفق ما اتفق عليه المجلس العسكري و"الحرية والتغيير" في "الإعلان الدستوري"، فإنها تصل المرحلة الانتقالية إلى 39 شهرا، تنتهي بالانتخابات.

من جهته، قال "دهب" إن بلاده تتطلع الآن إلى إعادة دمجها في المجتمع الدولي.

وتوقع تطبيع علاقات السودان مع أمريكا، والدول التي شهدت علاقاته معها بعض التوترات.

ودعا الولايات المتحدة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، نسبة إلى التأثير الكبير لهذا الأمر في وصول الخرطوم إلى منافذ الدعم والتنمية الدولية.

وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، رفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. 

لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" المدرج فيها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.