طالبت أسرة "علا"، ابنة الشيخ يوسف القرضاوي، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بإطلاق سراحها وسراح زوجها حسام خلف بعد أن أكملا عامين من الحبس الاحتياطي.
ووفق مقطع فيديو لـ"آية"، ابنة حسام خلف، أكمل والداها، الأحد، عامين في الحبس الاحتياطي "دون أن تثبت بحقهما أية تهمة، أو تظهر دلائل تدينهما".
وأضافت: "لدينا أمل أن يخرجا في الجلسة القادمة حسب القانون المصري (في إشارة إلى قضائهما عامين من الحبس الاحتياطي)".
ووضع القانون المصري شروطا للحبس الاحتياطي، منها ألا يتجاوز العامين، قبل أن يصدر قرار جمهوري عام 2013 يعطي الحق في تجديد الحبس الاحتياطي 45 يومًا قابلة للتجديد دون التقيد بالمدد السابقة، وهو ما أثار انتقادات حقوقية واسعة.
وعن وضع والدتها، قالت "آية" إنها "احتُجزت طوال السنتين بحبس انفرادي دون تواصل مع أحد، وقضت عيد ميلادها الـ58 في زنزانة معزولة عن العالم".
وشددت على أن والدتها "لم يكن لها أي دور سياسي، وكل ما يطلبه والديها أن يعيشا بسلام مع أولادهما وأحفادهما.. ونبدأ صفحة جديدة بدون أي تأخير أو مشاكل".
وناشدت "آية" الحكومة المصرية "الالتزام بالقانون وإطلاق سراح" والديها في جلسة المحاكمة القادمة بعد مرور سنتين من حبسهما احتياطيا.
وفي 18 حزيران/ يونيو الجاري، أجلت محكمة جنايات الجيزة، جلسة محاكمة علا وحسام إلى الأربعاء المقبل.
وفي 30 حزيران/ يونيو 2017، أوقفت السلطات المصرية، علا وحسام، إثر اتهامهما بـ"الانتماء لجماعة أُسست مخالفة للقانون (في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين)، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة"، ومنذ ذلك الحين يُجدد حبسهما بشكل دوري.
اقرأ أيضا: كيف يستخدم نظام السيسي "ورقة الأمهات" لاعتقال معارضين؟
حقوقيون: لهذا يتم اعتقال النساء بمصر.. جرائم غير مسبوقة
دعوة للضغط على مصر لقبول تحقيق الأمم المتحدة في وفاة مرسي
ابنة خيرت الشاطر تكشف معاناتها بسجون الانقلاب (شاهد)