شنت قوات الأمن المصرية حملة دهم واعتقالات واسعة في قرية العدوة بمحافظة الشرقية مسقط رأس الرئيس الراحل محمد مرسي، على خلفية مظاهرات في القرية، في حملة مستمرة منذ أيام.
واقتحمت تلك القوات عشرات المنازل في العدوة والقرى المجاورة، وحطمت محتويات عشرات المنازل واعتقلت العشرات بينهم زوج إحدى قريبات مرسي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة. بحسب قناة الجزيرة.
وكان الآلاف من أبناء العدوة أدوا صلاة الغائب على الرئيس مرسي عقب صلاة ظهر الثلاثاء الماضي في مسجد مكاوي بالقرية، رغم الحصار المطبق على القرية من قبل قوات أمن الانقلاب.
وفور الانتهاء من صلاة الغائب شارك الأهالي في مظاهرة طافت معظم شوارع القرية، وحملوا صور الرئيس، ورددوا عددا من الهتافات لمرسي، وتهاجم الانقلاب.
يشار إلى أن السلطات المصرية، أعلنت مساء الاثنين، وفاة الرئيس مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في مصر، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء، وفق روايتها الرسمية.
وتعرض مرسي إلى العديد من المحاكمات بتهم مختلفة، وذلك بعد اختطافه من الرئاسة، إثر الانقلاب العسكري الذي قاده وزير دفاعه آنذاك عبد الفتاح السيسي في 3 تموز/ يوليو 2013، واستولى على السلطة من حينها.
اقرأ أيضا: نجل مرسي يكشف لحظات وداع أبيه ومراسم تشييعه
تعرف على أبرز قرارات النيابة العامة المصرية بعد وفاة مرسي
شهود يروون اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس مرسي
بنكيران يأسف لوفاة مرسي ويصفه بأنه "شهيد"