قال التلفزيون الجزائري الجزائري اليوم الأحد:
إن رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، مثل أمام محكمة العاصمة للاستماع إلى أقواله
في قضايا فساد.
وأشار إلى أن أويحيى مثل أمام قاضي التحقيق
بـ"محكمة سيدي امحمد" وسط العاصمة الجزائر، في قضايا فساد، دون تقديم
تفاصيل أكثر حول طبيعتها، في قضايا سبق أن مثل فيها مع وزراء سابقين، في عهد
الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
من جهة أخرى، أعلن التلفزيون الجزائري الرسمي
آن محي الدين طحوت، وهو رجل أعمال مقرب من أويحي، مثل أيضا اليوم أمام قاضي
التحقيق بالعاصمة دون تقديم تفاصيل حول الملف.
ومنذ عام 1995، شغل أويحى رئاسة الحكومة خمس
مرات، كان آخرها بين أغسطس/آب 2017 ومارس/آذار 2019، واستقال في 11 مارس/آذار
2019، على خلفية الحراك الشعبي الذي دفع بالرئيس بوتفليقة إلى الاستقالة.
ووجهت انتقادات حادة لحكومة أويحى لتساهلها مع
أرباب العمل وسماحها لهم بالسيطرة على مراكز صنع القرار.
وفي خريف 2017، قدمت حكومة أويحى مشروع التمويل
غير التقليدي (طباعة العملة المحلية) كحل لمواجهة عجز الخزينة وسداد الدين
الداخلي، رغم تحذيرات الخبراء والمختصين.
وكانت صحيفة "البلاد" الجزائرية كشفت عن التهم التي يلاحق بها أويحيى وعدد من المسؤولين السابقين.
وقالت الصحيفة إن الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، يتقدم القائمة، حيث يلاحق بتهم "الاستفادة من امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية، والاستفادة من تأثير أعوان عموميين، والاستفادة من امتيازات عقارية دون وجه حق، والتمويل الخفي للأحزاب السياسية".
القضاء الجزائري يحقق في 50 قضية فساد تخص كبار المسؤولين
قضاة الجزائر يرفضون اتهامهم بـ"تلقي الأوامر" لمحاربة الفساد