قالت وزارة الخارجية الروسية الجمعة، إن موسكو مستعدة لإرسال مزيد ممن تقول إنهم "خبراء عسكريون إلى فنزويلا إذا استدعى الأمر".
ونقلت وكالة تاس عن الوزارة قولها، إن موسكو "لا تستبعد زيادة عدد العسكريين الروس في فنزويلا".
يأتي ذلك بعد أن أكدت موسكو في وقت سابق، أن سحب العسكريين الروس من فنزويلا بالكامل سيوجه ضربة لرئيسها الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي يعتبر موسكو حليفا وثيقا.
عقوبات أمريكية
وفي سياق متصل، شددت وزارة الخزانة الأمريكية ضغطها على شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة بي.دي.في.أس.إيه عبر توضيح أن تصدير شركات الشحن العالمية لمخففات اللزوجة ربما يخضع لعقوبات أمريكية.
والتعديل، الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني، هو أحدث إجراء أمريكي يهدف إلى الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عبر تقييد الوصول إلى إيرادات الصادرات النفطية من بي.دي.في.أس.إيه.
واعتمدت بي.دي.في.أس.إيه لفترة طويلة على مخففات اللزوجة من الولايات المتحدة، لكي تضيفها إلى نفطها الثقيل جدا ليُصبح الخام قابلا للتصدير. لكن تلك التجارة جرى حظرها في كانون الثاني/يناير، مما أجبر الشركة على البحث في الخارج عن موردين آخرين.
تبادل اتهامات أمريكي روسي بشأن "تحرش" مدمرات حربية
روسيا: لم نتلق دعوة أمريكية لورشة البحرين
ترامب يقول إن موسكو أبلغته سحب غالبية عناصرها من فنزويلا