دعا تجمع المهنيين السودانيين، جماعة المعارضة الرئيسية في البلاد، إلى إجراء تحقيق دولي في قتل محتجين، عندما فضت قوات الأمن بالقوة اعتصاما يوم الاثنين.
وقال أمجد فريد، المتحدث باسم التجمع، إنه يرفض خطة لتشكيل لجنة تحقيق حكومية مثلما أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي.
فيما قال متحدث آخر بسام التجمع، وهو الطبيب محمد ناجي الأصم، إن المجلس العسكري استخدم أرتالا مسلحة من قوات الدعم السريع والقوات الأمنية، وأطلقوا الرصاص الحي على صدور المواطنين العزل.
وأوضح الأصم أن هناك حالات موثقة لإحراق الخيم، ورمي جثث القتلى في نهر النيل، إضافة إلى حالات اغتصاب للنساء.
وقُتل 35 شخصا على الأقل يوم الاثنين، عندما اقتحمت قوات الأمن مخيم احتجاج أمام وزارة الدفاع في وسط الخرطوم، وفق ما ذكره أطباء على صلة بالمعارضة.
وكانت المعارضة السودانية أعلنت، الثلاثاء، رفضها لإعلان المجلس العسكري إجراء انتخابات خلال تسعة أشهر.
ونقلت وكالة رويترز، عن القيادي البارز بالمعارضة، مدني عباس مدني، معلقا على الأحداث الدامية بالخرطوم أمس، بعد فض الاعتصام، أن ما قام به المجلس العسكري حوله إلى مجلس انقلابي، مضيفا: "رؤيتنا هي إسقاطه بعد أن تنصل من كل التزاماته".
اقرأ أيضا: أحزاب سودانية تندد بفض اعتصام الخرطوم وتدعو للتصعيد
مقتل ضابط و3 محتجين وإصابة عدد كبير من المحتجين في الخرطوم
المعارضة السودانية تتلقى اتصالا من "العسكري".. هذه تفاصيله
أبرز النقاط الخلافية بين المعارضة والمجلس العسكري بالسودان