التهمت الحرائق التي اندلعت في عموم العراق خلال آيار/ مايو الماضي، نحو 17 ألف دونم زراعي، فيما جرى منع امتداد النيران إلى نحو 725 دونم أخرى في محافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين وديالى.
وقال مدير عام الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان، في مؤتمر صحفي الأحد، "سجلنا 15 حادثاً عمدياً جنائياً من مجموع 210 حوادث منذ الثامن من مايو/أيار حتى مساء أمس (السبت) وتوفرت أدلة بذلك".
وأوضح سليمان، أن الحرائق استهدفت 450 ألف دونم (الدونم في العراق يعادل 2500 متر مربع) في عموم البلاد.
ولفت إلى أن الإجراءات الاستباقية للدفاع المدني ساهمت بإنقاذ أكثر 425 ألف دونم.
وأضاف سليمان "سجلنا أضرارا بأكثر من 17 ألف دونم، وهو لا يشكل أقل من نصف واحد بالمئة قياساً بالمساحات المزروعة".
وتابع "سيكون هذا الموسم ناجحاً رغم ما اكتنفه من تداعيات ومخاطر، ولا زلنا بنصف الموسم، ولن نسمح بوأد حلم العراقيين بأن يحقق هذا الموسم الاكتفاء الذاتي من المحاصيل".
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، التهمت حرائق كبيرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في مناطق مختلفة من البلاد، ولم تتمكن السلطات من معرفة الجهات التي تقف وراء ظاهرة حرق الحقول الزراعية حتى الآن.
وقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الثلاثاء الماضي، إن "حرائق محاصيل الحبوب ليست كلها أعمال عدوانية، بل أغلبها بسبب بعض الخلافات، وارتفاع درجات الحرارة".
وأشار عبد المهدي، إلى أن "الكميات التي احترقت ليست الكبيرة جدا، وهذا يحصل غالبا وفي معظم دول العالم في موسم الحرارة الشديدة، وهي معدلات متواضعة مقارنة بالدول الأخرى".
هم سامعين بلد حنيطاته يحتركن وسميجاته يطوفن وفلوسه يغركن
وقف يتحسر وفي عينية دمعة ألم على ما ضاع من تعبه وقوت اطفاله ،حرائق حقول مزارع الفلاحين في محافظة صلاح الدين
ارتفاع الحرارة يوسع بقعة حرائق الضفة المحتلة لحدود الأردن
منزل "زوجة صدام" يتسبب في خلاف بين عشيرتين بالعراق