قال الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل -التي تعرف اختصارا بـ "بي دي أس"- إن 5000 سائح فقط هو العدد المتوقع لحضور مسابقة الـ"يوروفيجن" هذا العام.
وتستضيف إسرائيل مسابقة "يوروفيجن" بعدما فازت مغنيتها نيتا بارزيلاي في مسابقة العام الماضي. وجرت العادة على أن تستضيف الدولة الفائزة مسابقة العام التالي.
وقالت الحركة: "مقارنة بـ90,000 استقطبتهم المسابقة الغنائية في لشبونة عام 2018. العالم يرفض توظيف الفن لتجميل وجه الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي".
وتعالت أصوات عشرات الشخصيات من الوسط الفني، من بينها المغني البريطاني بيتر غابريال والسينمائي كين لوتش، تدعو إلى مقاطعة المهرجان؛ احتجاجا على انتهاك إسرائيل الممنهج لحقوق الفلسطينيين.
ودعت حركة "بي دي أس" المناهضة لإسرائيل والقائمة على ثلاث ركائز (هي المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) إلى مقاطعة المهرجان، في إطار الحملة الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ويمثل مهرجان يوروفجين بالنسبة إلى البعض قمة الذوق الرديء، لكن حوالي 200 مليون شخص يتابعون سنويا الحدث، الذي يجمع بين الشهرة والتألق والأزياء الجامحة، ويثير ولع جمهور المثليين.
حزب "الأمة" الإماراتي يعلق على التطبيع العسكري مع اسرائيل