وثَّقت الشبكة السورية
لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 565 مدنيا، في منطقة خفض التصعيد بمدينة إدلب
شمال سوريا، منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ، في وقت علّقت فيه منظمات إغاثية
عدة أنشطتها هناك بسبب التصعيد.
وعلقت منظمات بينها
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنشطتها في مناطق تشهد تصعيداً في
القصف في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفادت به الأمم المتحدة.
ويتعرض ريف إدلب
الجنوبي مع مناطق محاذية له في محافظات أخرى، لقصف كثيف منذ نهاية شهر نيسان/ أبريل
الماضي، تشنّه قوات النظام مع حليفتها موسكو مع أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي
تركي تم التوصل إليه العام الماضي.
اقرأ أيضا: عضو بـ"الائتلاف" السوري يهاجم "عبود" ويدعوه لمناظرة (شاهد)
وأوضح مصدر من الشبكة
السورية لوكالة الأناضول، أن قوات النظام السوري وروسيا، والمجموعات الإرهابية
التابعة لإيران، مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 565 مدنيًا، بينهم 163 طفلًا و105 نساء، في إدلب، منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ، في 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
وأعلنت الدول الضامنة
لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد
في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/ أيار 2017.
وعلى خلفية انتهاك وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري، توصلت تركيا وروسيا لاتفاق إضافي بشأن المنطقة
ذاتها، بمدينة سوتشي في 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
مقتل مدنيين بينهم أطفال بقصف للنظام السوري على إدلب
تصعيد بإدلب.. تسخين روسي أم مقدمة لعملية عسكرية واسعة؟
22 قتيلا من قوات الأسد بهجوم مزدوج لفصائل معارضة بحلب