رفضت الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك الاتحاد الأوروبي)، اليوم الخميس، المهلة التي حددتها إيران بستين يوما قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق.
وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك "نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي".
وكانت طهران أمهلت الدول الثلاث شهرين لإخراج القطاعين المصرفي والنفطي الإيراني من عزلتهما الناجمة عن العقوبات الأمريكية.
وبعد عام من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 بين إيران والدول الكبرى، أعلنت طهران، أمس الأربعاء، تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق، ووقف تصدير اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.
وأمهل الرئيس الإيراني الدول الموقعة على الاتفاق النووي، 60 يومًا لتنفيذ تعهداتها بشأن الحفاظ على مصالح بلاده في الاتفاق، وإلّا فإن طهران ستشرع بزيادة مستوى اليورانيوم المخصب.
قلق أوروبي من المهلة الإيرانية بشأن "الاتفاق النووي"
الكرملين مبررا تصعيد إيران "النووي": تعرضت لاستفزاز
أول رد من فرنسا على تصعيد إيران بشأن الاتفاق النووي