قالت رابطة المحامين الدولية، إن مسح آثار جريمة قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول كانت ممنهجة، وبرعاية سعودية رسمية.
وبحسب ما ترجمته "عربي21"، فقد نقلت الرابطة عن مصادر
في هيئة التحقيق الأممية، أن اللحظات الرئيسية والحاسمة وقت قتل خاشقجي، بما في
ذلك التصوير والأدلة، تم التخلص منها بدعم من أعلى مستوى في السعودية.
ونقلت الرابطة عن عضو
الفريق الذي يحقق في مقتل خاشقجي، هيلينا كينيدي، قولها إن جهود القضاء على الأدلة
تثير التساؤلات حول تورط مسؤولين سعوديين بشكل أكبر مما كشفت عن الرياض رسميا.
اقرأ أيضا: ظهور مفاجئ لمتهم بقتل خاشقجي.. ليس في السجن (صورة)
ولفتت إلى أن فريق الطب الشرعي التركي لم يتمكن من الدخول إلى القنصلية إلا بعد 13 يوما، تمت خلالها عمليات تنظيف عالية المستوى؛ للتخلص من الأدلة.
وتابعت كينيدي بأن
نتائج التحقيق الأممي ستنشر في حزيران/ يونيو المقبل.
ولفتت إلى أن كبار
الضباط السعوديين شاركوا في العملية، وشارك في مسح الأدلة ضابطان مؤهلان تلقيا
تدريبا عالي المستوى في المملكة.
في سياق متصل، استنكرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي ترأس التحقيق،
أغنس كالامار، غياب الشفافية في التحقيقات، والإجراءات القانونية السعودية.
وقالت الخبيرة الأممية إن "حكومة السعودية
ستكون مخطئة إذا اعتقدت أن تلك الإجراءات، بشكلها الحالي، سترضي المجتمع الدولي".
ظهور مفاجئ لمتهم بقتل خاشقجي.. ليس في السجن (صورة)
مسؤولون غربيون ينتقدون: القحطاني لا يحاكم بقتل خاشقجي
خطيبة خاشقجي تغرّد بصورتها معه.. ماذا قالت؟