حذر رئيس الأركان الجزائري، قايد صالح، الثلاثاء، مما أسماها "دسائس" و"مخططات خبيثة"، تهدد الجزائر، في المرحلة الانتقالية التي تعيشها، لا سيما بعد رحيل عبد العزيز بوتفليقة.
وقال صالح: "توصلنا إلى معلومات مؤكدة عن تخطيط خبيث للوصول بالبلاد إلى حالة الانسداد"، مضيفا أن "الهبة الشعبية تتطلب الحكمة لإجهاض ما يدبر ضد الجزائر من دسائس لتجاوز المرحلة بأمان".
اقرأ أيضا: قايد صالح يتحدث عن الأزمة بالجزائر ويهدد مدير المخابرات السابق
وتأتي هذه التصريحات، في الوقت الذي ما يزال الجزائريون غاضبون فيه، رغم رحيل بوتفليقة، معبرين عن رفضهم تسلم الرئيس الانتقالي الحالي الحكم، عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة سابقا وفق الدستور، إلا أنهم يعتبرونه امتدادا لنظام بوتفليقة.
وقال قائد الجيش الجزائري: "لدينا معلومات حول التخطيط الخبيث للوصول بالبلاد إلى حالة الانسداد منذ 2015"، محذرا من أن "المواقف المتعنتة تدفع بالبلاد إلى فخ الفراغ الدستوري، والدخول في دوامة العنف".
اقرأ أيضا: من هي الأطراف التي يتهمها قايد صالح بـزعزعة الاستقرار؟
ودعا صالح إلى "الحفاظ على سلمية وحضارية المسيرات، وحمايتها من أي اختراق أو انزلاق"، مؤكدا أن "الشعب الجزائري سيد قراراته، وهو من سيفصل في الأمر عند انتخاب رئيس للبلاد".
وقال رئيس الأركان إنه يثمن "استجابة جهاز العدالة لمطلب متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام"، وذلك بعد اعتقال شخصيات بارزة بقضايا فساد خلال الفترة الماضية، أبرزها رئيس الحكومة السابق أويحيى، ووزير المالية حاليا لوكال.
ولكنه قال: "يجب التنبيه إلى عدم الوقوع في فخ التعميم بشأن نزاهة وإخلاص مسؤولي الدولة".
حيرة وسخرية بين النشطاء بعد بيان الجيش الجزائري .. لماذا؟
حكومة جديدة بالجزائر برئاسة البدوي و6 وزراء من الفريق القديم
قائد الجيش الجزائري عن رافضي اقتراحه: "أصحاب نوايا سيئة"