دعت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج الثلاثاء، إلى الانتقال لنظام سياسي شامل يتمتع بشرعية أكبر في السودان، الذي يشهد احتجاجات غير مسبوقة تطالب برحيل الرئيس عمر البشير ونظامه.
وقالت الدول الثلاث في بيان صحفي إنه "حان
الوقت لكي تستجيب السلطات السودانية لمطالب الشعب"، مشددين على ضرورة أن
تستجيب السلطات لمطالب شعبها بشكل جاد وتحقيق انتقال سياسي يرضي طموحات
السودانيين.
وحمّل البيان القيادة السودانية مسؤولية الأحداث
الأخيرة، موضحا أن "الاحتجاجات التي بدأت في كانون الأول/ ديسمبر 2018، وصلت
إلى مستوى جديد من الحدة والدعم الشعبي في يوم 6 نيسان/ أبريل".
اقرأ أيضا: الصادق المهدي يطالب البشير بتسليم السلطة لقيادة عسكرية
واعتبر أن "ما يحدث من حراك واحتجاجات هو لحظة
محورية لمستقبل السودان، وأن القرارات التي ستتخذها السلطات السودانية الآن، سيكون
لها تأثير كبير على حياة 40 مليون سوداني وعلى استقرار المنطقة"، محذرا في
الوقت ذاته من أن "الفشل في تقديم خطة ذات مصداقية لذلك الانتقال السياسي،
سيؤدي إلى مزيد من مخاطر عدم الاستقرار".
وحول ملف المعتقلين، شددت الدول الثلاث على أهمية
إطلاق سراحهم جميعا، إضافة إلى وقف استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، وإزالة
جميع القيود المفروضة على الحريات، مطالبة برفع حالة الطوارئ والسماح بحوار سياسي
موثوق في بيئة مناسبة.
وتابعت: "يجب أن يكون الهدف من الحوار تحقيق
انتقال سياسي واقتصادي في سودان جديد، يجري فيه احترام حقوق الإنسان وسيادة
القانون والديمقراطية والمواطنة المتساوية، ما يضع حدا للصراعات والفساد الذي
ابتليت به البلاد"، على حد قول البيان.
حكومة بريطانيا التقت شركة أسلحة لمناقشة الرد على مقتل خاشقجي
المحكمة الأمريكية العليا تقضي لصالح السودان بقضية المدمرة كول
بومبيو ينتقد حزب العمال ببريطانيا بسبب "معاداة السامية"