أعلنت مجموعة من السياسيين المصريين ورؤساء الأحزاب المصرية نيتهم تنظيم أول وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس النواب المصري بالقاهرة الخميس المقبل، رفضا للتعديلات الدستورية المزمعة في مصر.
وعبر صفحته في موقع "فيسبوك"، أعلن رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مدحت الزاهد، أن المحامي علي سليمان، "توجه صباح الأحد، لقسم شرطة السيدة زينب بالقاهرة، لتقديم إخطار للسلطات المصرية بوقفة احتجاجية سلمية أمام مجلس النواب".
وأوضح الزاهد أن طلب المحامي، جاء بتوكيل من 8 رؤساء أحزاب وسياسيين وبرلمانيين، ومن المتحدث الرسمي للحركة المدنية الديمقراطية مجدي عبد الحميد، وبانضمام رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، ورئيس حزب الدستور علاء الخيام، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، ورئيس تيار الكرامة محمد سامي، ورئيس حزب مصر الحرية تامر سحاب، والنائب محمد عبد العليم داود".
وأكد الزاهد أنهم حددوا بالإخطار الخميس 28 مارس من الساعة الـ12 إلى الساعة الثانية كموعد للوقفة، أمام مجلس النواب، مشددا على التزام المنظمين بسلمية الوقفة وشعارها الأساسي، "لا لتعديل الدستور".
وحدد مطالب تلك الوقفة بـ"رفض تعديل الدستور، وانتهاك مبادئه الحاكمة، وإتاحة فرصة لمعارضي التعديل للتعبير عن موقفهم من خلال حوار مجتمعي حقيقي مفتوح ومتكافئ وشفاف، وإتاحة المناخ المناسب لمناقشة حرة بتجميد مجلس النواب لحالة الطوارئ في غير حالات الإرهاب، وإصدار قانون بالعفو العام عن سجناء الرأي".
الحركة المدنية بمصر تدين حملة الاعتقالات الأخيرة
كيف تأثر الرئيس التركي بإعدام رافضي الانقلاب بمصر؟ (شاهد)
مؤسس "تمرّد" يكذّب البرادعي.. "على هذا اتفقنا في منزلك"