نفذت السلطات في بنغلاديش، حكم الإعدام، بحق أحد مواطنيها أمس الأحد، بعد إدانته في جريمة قتل دبلوماسي سعودي.
وأدين سيف الإسلام، بقتل الدبلوماسي السعودي خلف العلي، الذي كان يعمل في القسم القنصلي في السفارة السعودية، بإطلاق النار عليه في الحي الدبلوماسي في دكا، أمام شقته المستأجرة بدافع السرقة، حيث توفي لاحقا في المستشفى عام 2012.
وأيّدت المحكمة العليا في آب/ أغسطس، حكم الإعدام الصادر بحق سيف الإسلام عام 2013، من قبل محكمة أدانته بأنه المنفذ الرئيسي لعملية القتل.
ويعمل أكثر من مليوني مواطن بنغالي في السعودية، والتي تعد حليفا مهما للدولة الفقيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا، ومن أكبر الجهات المانحة لها.
وتنفذ بنغلاديش بانتظام أحكاما بالإعدام، رغم الانتقادات التي تتعرض لها من منظمات حقوق الإنسان.
وتم خلال السنوات الأخيرة إعدام خمسة قادة إسلاميين على الأقل، دينوا بارتكاب جرائم حرب، ونحو عشرة إسلاميين "متطرفين"، داخل سجون تخضع لإجراءات أمنية مشددة.
اقرأ أيضا: طائرة بنغلاديشية تعرضت لمحاولة خطف أثناء توجهها لدبي
باحث مصري ينتقد فتوى الأوقاف بقتل الإخوان
وقفة أمام قنصلية مصر في إسطنبول رفضا للإعدامات (شاهد)
إعدام 3 من رافضي الانقلاب بمصر اتهموا بقتل لواء شرطة