قالت سلطات الهجرة في بوغوتا، اليوم الأحد، إن
أكثر من 100 عسكري وشرطي فنزويلي، عبروا الحدود إلى
كولومبيا، في الوقت الذي يتصاعد
فيه التوتر بين البلدين الجارين.
ويأتي هذا الانشقاق، بعد أن دعا زعيم المعارضة
في
فنزويلا خوان
غوايدو، الجيش إلى التخلّي عن الرئيس نيكولاس
مادورو، ومساعدته على
إدخال المساعدات، لتخفيف النقص في الأغذية والأدوية.
وأعلنت سلطات الهجرة في بوغوتا، أنها استقبلت
حتى الآن، "أكثر بقليل من مئة عنصر في القوات المسلّحة الفنزويلية، غادروا
بلادهم هربا من دكتاتورية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو".
ولم توضح السلطات رتب العسكريين المنشقّين،
مشيرة إلى أنّ غالبيتهم عبروا إلى إقليم نورتي دي سانتاندر الكولومبي، المحاذي
لولاية تاتشيرا الفنزويلية.
وكان رئيس مجلس النواب الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه "رئيسا بالوكالة"، واعترفت به نحو خمسين دولة، وعد بمنح
عفو لعناصر قوات الأمن، الذين ينشقّون عن حكومة مادورو.
وسجّلت أولى الانشقاقات صباح السبت، قبيل إعلان
غوايدو من كوكوتا عاصمة إقليم نورتي دي سانتاندر، انطلاق قافلة المساعدات الإنسانية
إلى فنزويلا.