تزامنا مع زيارة ولي العهد السعودي إلى
الصين، اتخذت الرياض قرارا مفاجئا يعكس حجم التقارب مع التنين الصيني.
فقد أعلنت
السعودية، الجمعة، إدراج اللغة الصينية في المقررات الدراسية بجميع المراحل التعليمية في المملكة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس)، أنه "تقرر البدء في إدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي بجميع المراحل التعليمية في مدارس وجامعات المملكة".
يأتي هذا القرار بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي
محمد بن سلمان للصين، في ثالث وآخر محطات جولة آسيوية، شملت باكستان والهند، حيث التقى خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ، وعددا من المسؤولين في بكين.
وحسب المصدر ذاته، يهدف القرار إلى "تعزيز التنوع الثقافي في المملكة، وفتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة، بوصف تعليم اللغة الصينية جسرًا يساهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية بين الشعبين".
وتحتل بكين صدارة المستوردين من الرياض، بواقع 12.1% من إجمالي صادرات المملكة، وفقا لبيانات رسمية.
وعام 2017، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 46 مليار دولار، 20.5 مليار دولار منها صادرات صينية إلى السعودية و25.8 مليار دولار واردات من المملكة، يشكل النفط أغلبها.
اقرأ أيضا: نيوزويك: ابن سلمان يؤيد من بكين انتهاكات الصين ضد الإيغور