نشرت صحيفة "مترو" البريطانية تقريرا لمراسلتها مارتيني بيرغ أوسلين، تقول فيه إن الشرطة البريطانية تحقق في من يقف خلف دعاية معادية للهجرة، وجدت ملصقة على أبواب ونوافذ بعض المنازل في بلدة سان إيفز في جنوب غرب إنجلترا.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن سكان البلدة قد أبلغوا الشرطة عن وجود الملصقات يوم الاثنين بعد أن شاهدوها على نوافذ منازلهم، وعلى أعمدة الكهرباء في هذه البلدة التي تقع في مقاطعة كامبريدجشاير.
وتفيد أوسلين بأن صور تلك الملصقات تظهر عبارات مثل: "احذروا عصابات المغتصبين المسلمين"، و"الهجرة الجماعية هي إبادة للبيض"، فيما كتب على ملصقات أخرى: "التعددية تعني عدم وجود بلدان أو مدن أو حارات بيضاء أو شعب أبيض" و"جيل ثان؟ ثالث، رابع؟ يجب أن تعودوا".
وتقول الصحيفة إن تلك الدعاية كانت تذكيرا مؤرقا لملصقات "ممنوع دخول الإيرلنديين والسود والكلاب" على نوافذ بعض الفنادق الصغيرة في ستينيات القرن الماضي.
ويلفت التقرير إلى أن المواطن ديفيد كيربي وصف كيف صدم عندما وجد الملصقات على باب بيته الأمامي، وقال: "عدت للبيت لأجد هذه الملصقات ملصقة على باب بيتي، وهذا ليس جيدا.. إنها كراهية وعنصرية ينشرها الجبناء، ويهدف منها نيل إعجاب العنصريين المختبئين الذين استقووا بصعود ترامب في أمريكا وببريكسيت هنا".
وتنقل الكاتبة عن كيربي، قوله: "إن الأشخاص المسؤولين هم مجموعة كراهية سرية يريدون أن يكون الشعب كله أبيض.. كما أنهم أغبياء مثل الصخور -فالجيل الثاني والثالث والرابع من المهاجرين ولدوا في بريطانيا، ولست متأكدا إلى أين يريدون منهم أن يعودوا؟.. إن هذا ليس حرية تعبير، إنه تحريض على الكراهية العنصرية والإثنية".
وتذكر الصحيفة أن تلك الملصقات شوهدت على أعمدة الكهرباء بالقرب من إحدى المدارس، وقالت امرأة تزعم أنها رأت الملصقات بأن بعضها حمل عبارات: "قولوا لا لعصابات المغتصبين المسلمين" و"احذروا عصابات المغتصبين المعادية للبيض" و"احذروا ما هو قادم".
وينوه التقرير إلى أن رجال الشرطة والمواطنين قاموا بإزالة الملصقات بعد أن عثروا عليها، مشيرا إلى أن الشرطة قامت بفتح تحقيق في الحادثة.
وتورد أوسلين نقلا متحدثة باسم الشرطة، قولها: "تلقينا هذا الصباح تقارير حول ملصقات قبيحة في شارع سان أودري في بلدة سان إيفز، وهناك تحقيق جار في الحادثة".
وتختم "مترو" تقريرها بالإشارة إلى أن المتحدثة طلبت من أي شخص يملك معلومات حول الحادثة أن يتصل بالشرطة ويعطيها ما لديه من معلومات.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)
استطلاع: تصاعد عدد من ينظرون للإسلام كتهديد في بريطانيا
FP: مع سعي أمريكا للانسحاب من أفغانستان روسيا تريد العودة
واشنطن بوست: هذه هي الأمور الأكثر رعبا حول تغريدات ترامب