أعلنت ثلاث نائبات من حزب المحافظين الحاكم استقالتهن الأربعاء بسبب بريكست، وأكدن أن هذه المسألة "أعادت تعريف" الحزب و"تقوض جميع الجهود لتحديثه".
وأوضحن أنهن يعتزمن الانضمام إلى ثمانية نواب انشقوا
عن حزب العمال لمعارضتهم بريكست، واستقالوا من الحزب المعارض الرئيسي هذا الأسبوع
لتشكيل "المجموعة المستقلة" الجديدة.
وذكرت النائبات آنا سوبري وهايدي آلن وساره ولاستون
في رسالة إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي نشرت على تويتر: "يؤسفنا أن نعلن
استقالتنا من عضويتنا من الحزب (..)، لأننا لم نعد نشعر أن بإمكاننا أن نبقى في
حزب يشارك في حكومة تكون سياساتها وأولوياتها تحت سيطرة مجموعة الأبحاث الأوروبية"،
وهي فصيل من النواب المحافظين المؤيدين لـ"بريكست"، والحزب الديموقراطي
الوحدوي الايرلندي الشمالي الموالي للحكومة البريطانية.
وأضافت النائبات أنه "حدث فشل ذريع في الوقوف
في وجه الخط المتشدد لمجموعة الأبحاث الأوروبية التي تعمل بشكل صريح كحزب داخل حزب".
اقرأ أيضا: ارتفاع عدد النواب المستقيلين من حزب العمال البريطاني إلى 8
وأيدت النائبات الثلاث بقاء بريطانيا في الاتحاد
الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى عام 2016.
وفي رد سريع على الاستقالات، قالت رئيسة الوزراء
تيريزا ماي إنها "تشعر بالحزن" لقرارهن، وشكرتهن على "خدمتهن
وإخلاصهن لحزبهن على مدى العديد من السنوات".
وجددت ماي التأكيد على أنه لن يوقفها شيء عن تطبيق
نتائج الاستفتاء.
وقالت: "أنا مصممة على أن يقدم حزب المحافظين
تحت قيادتي دائما سياسات محترمة ووسطية ووطنية يستحقها أبناء هذا البلد".
وستتوجه ماي مجددا إلى بروكسل الأربعاء، سعيا لإجراء
تعديلات على اتفاق بريكست المبرم مع الاتحاد الأوروبي.