قال متحدث باسم الشرطة الإندونيسية وشقيق "متشدد" إندونيسي إن "المتشدد" قُتل في سوريا الشهر الماضي.
وكان المتشدد الإندونيسي محمد سيف الدين، وله أكثر من كنية بينها أبو وليد، ظهر في فيديو دعاية لتنظيم الدولة يسجل عملية إعدام رهينة وأفادت تقارير أنه مقرب من زعيم التنظيم.
وقال ديدي براسيتيو المتحدث باسم الشرطة في رسالة نصية إن شظية قذيفة دبابة قتلت سيف الدين في أواخر كانون الثاني/يناير في دير الزور. ووصف براسيتيو المتشدد بأنه "جلاد وجندي" في تنظيم الدولة.
من جهته، قال معين دين الله بصري شقيق سيف الدين عبر الهاتف إنه علم بوفاة شقيقه بعد تلقيه صورة لجثمانه. وأضاف أنه لم ير شقيقه منذ أن سافر متوجها إلى سوريا مع زوجته وأبنائه.
وأدرجت الحكومة الأمريكية سيف الدين واثنين آخرين من المتشددين من ماليزيا والفلبين على قائمة عالمية خاصة لمكافحة الإرهاب في آب/أغسطس الماضي.
ووفقا لموقع وزارة الخزانة الأمريكية، ذهب سيف الدين، المعروف أيضا بمحمد كريم فايز، إلى سوريا للانضمام لتنظيم الدولة في عام 2014 وشارك في إعدام رهينة في حزيران/يونيو عام 2016.
وقبل ذلك دخل السجن في الفلبين لمدة تسع سنوات بتهمة حيازة متفجرات وأسلحة بشكل غير قانوني.
إلى ذلك، المتشدد الإندونيسي السابق سفيان تسوري إن سيف الدين كان "شخصية مهمة" في تنظيم الدولة ويمثل جنوب شرق آسيا وكان مقربا من زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع الماضي هجوما يسعى للقضاء على بقية أعضاء التنظيم المتشدد في منطقة عمليات قوات سوريا الديمقراطية بشرق وشمال سوريا.
والجيب قريب من الحدود مع العراق ويضم قريتين. وما زال تنظيم الدولة يسيطر على أراض في جزء من سوريا يقع بشكل كبير تحت سيطرة الحكومة السورية المدعومة من روسيا وإيران.
تصريحات مثيرة لمقاتل "كندي" في تنظيم الدولة (صورة)
بومبيو: الانسحاب من سوريا لا يعني نهاية المعركة ضد داعش
تصريح صادم لرئيس "القيادة الأمريكية" عن الانسحاب من سوريا