صحيفة بريطانية تعتذر لزوجة ترامب وتدفع تعويضا.. لهذا السبب

قدمت صحيفة بريطانية، اعتذارا لزوجة الرئيس الأمريكي، ميلانيا ترامب، وأعلنت أنها ستقدم تعويضا ماليا لها.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن صحيفة "ديلي تلغراف"، اعتذرت لميلانيا ترامب، ووافقت على دفع تعويض لها عن "الأضرار الحقيقية" التي تسبب بها مقال نشرته الأسبوع الماضي.

وذكرت "بي بي سي"، أن الصحيفة اعترفت أن قصة الغلاف في المجلة الملحقة بعددها يوم السبت تحت عنوان "لغز ميلانيا" احتوت على عدد من المعلومات الخاطئة.

ومن بين المعلومات الخاطئة التي نشرتها "تلغراف"، أنها زعمت بأن ميلانيا كانت تعاني (تعثرا) في حياتها المهنية كعارضة أزياء قبل لقائها بزوجها وأنها بكت في ليلة الانتخابات.

وأقرت الصحيفة أن هذه المعلومات كان يجب أن لا تنشر، مشيرة إلى أنها ستدفع للسيدة ترامب التكاليف القانونية للقضية.

وفي اعتذارها الذي نشر في الصحيفة المطبوعة السبت، قالت "ديلي تلغراف"، إن "السيدة ترامب كانت تعمل عارضة محترفة (موديلا) لحسابها الخاص قبل لقائها بزوجها وأنها حصلت على عملها كموديل من دون أي مساعدة".

وأضافت أن "التقرير زعم بشكل خاطئ أيضا أن أم السيدة ترامب ووالدها وأختها قد نُقلوا للسكن في نيويورك في عام 2005 للعيش في بناية يملكها ترامب".

وأضافت الصحيفة أن "والد السيدة ترامب لم يكن ذا مظهر مخيف، ولم يكن يفرض سيطرته على العائلة" كما زعم المقال.