شرع
وزير الخارجية الإيراني،
محمد جواد ظريف، الأحد، في زيارة للعراق تشمل لقاءات مع فرقاء سياسيين واقتصاديين في هذا البلد، وذلك بعد بضعة أيام من دعوة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بغداد إلى الكف عن التعويل على إيران في مجال الطاقة.
وإيران هي ثاني مصدر للعراق. وحصلت بغداد على إعفاء مؤقت من واشنطن مع بدء تنفيذ آخر رزمة من
العقوبات الأمريكية على إيران.
وإذا كان بومبيو دعا بغداد، الأربعاء، إلى عدم التعويل على إيران في مجال الطاقة، فإن بغداد وطهران دعتا، الأحد، إلى مزيد من التبادل.
وقال وزير الخارجية
العراقي محمد علي الحكيم: "ناقشنا العقوبات الاقتصادية الأمريكية الأحادية على جارنا (إيران)".
وأوضح الوزيران العراقي والإيراني في مؤتمر صحفي مشترك أنهما بحثا "العلاقات السياسية والاقتصادية" بين بلديهما.
وشدد ظريف على أن "العلاقات العراقية الإيرانية ليست ضد طرف محدد، ولا نسمح أيضا لأحد بأن يعكر هذه العلاقات".
والخميس، دعا وزير
النفط الإيراني من بغداد إلى "تعزيز التعاون مع العراق"، وخصوصا في مجالي النفط والطاقة.
واعتبارا من الاثنين، سيشارك ظريف في منتديات اقتصادية عدة في مدن عراقية بينها السليمانية في إقليم كردستان.
والعام 2017، استورد العراق ما قيمته 5,7 مليارات يورو من السلع الاستهلاكية الإيرانية. وبالإضافة إلى ذلك، تشتري بغداد 28 مليون متر مكعب من الغاز الإيراني يوميا لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وتستورد مباشرة 1300 ميغاواط من الكهرباء.
من جهة أخرى، دعا الوزيران إلى "عودة سوريا إلى الجامعة العربية" بعد تعليق عضويتها العام 2011 بسبب النزاع.