أزالت السلطات المصرية، مساء الاثنين، عقارات "مخالفة" في حرم أهرامات الجيزة، وسط احتجاجات من بعض سكان المنطقة.
وقالت محافظة الجيزة، التي تقع الأهرامات في نطاقها، في بيان لها، إن أعمال الإزالة التي تم تنفيذها بحرم منطقة الأهرامات الأثرية تتم بالتنسيق مع وزارتي الآثار والداخلية.
وأشارت إلى أنه تم "إزالة 4 عقارات مخالفة لقوانين البناء والآثار وغير حاصلة على التراخيص اللازمة".
وأضافت: "أصحاب العقارات المخالفة لم يهتموا بمراعاة الجانب الأثري لمنطقة الأهرامات العريقة، التي تأتي إليها الوفود السياحية للاستمتاع بالتراث الأثري الذي لا مثيل له في العالم، وقاموا ببناء وتعلية العقارات، ما يشوه المنظر العام".
ونفت أن تكون امتدت أعمال الإزالة إلى أي مبان مأهولة بالسكان من قريب أو بعيد.
وفي مداخلة هاتفية مع فضائية مصرية خاصة، مساء الاثنين، قال اللواء علاء بدران، المتحدث باسم محافظة الجيزة، إنه أثناء تنفيذ الإزالات اعترض بعض الأهالي، ولكن استمرت العملية في ظل تواجد أمني.
وردا على ما تم تداوله عن توقيف محتجين، تحفظ المسؤول المحلي على الإجابة، داعياً إلى الرجوع للسلطات الأمنية.
وفي وقت سابق الاثنين، تحدثت وسائل إعلام محلية عن توقيف أكثر من 20 شخصًا اعترضوا على الإزالات، فيما لم تصدر وزارة الداخلية بيانًا بشأن الواقعة.
ودعا الإعلامي المقرب من السلطات، أحمد موسي، مساء الاثنين، الأهالي إلى عدم الاستجابة للقنوات المعارضة بالخارج، ردًا على نقل الاحتجاجات التي وقعت الاثنين.
وتقع تلك العقارات بمنطقة "نزلة السمان" التي تطل على الأهرامات، قرب المتحف الكبير، ويعتمد نشاطها بشكل كبير على السياح.
ما هي خيارات الفلسطينيين لمنع تسريب عقارات القدس للاحتلال؟