قال ناشطون حقوقيون إيرانيون ومواقع معارضة إن فتاة تدعى زهراء ناويدبور وجدت متوفاة في منزلها بمدينة ملكان بإقليم آذربيجان الشرقي بظروف غامضة، بعد أن اتهمت في وقت سابق نائبا في البرلمان الإيراني باغتصابها قبل ثلاث سنوات.
وقالت مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية إن الفتاة ناويدبور (28 عاما) نقلت إلى المستشفى فيما يعتقد أنها أقدمت على الانتحار بعد "ضغوط وتهديدات تعرضت لها من قبل مسؤولين في النظام الإيراني".
ولفتت مواقع المعارضة الإيرانية إلى أن ناويدبور "كانت تقدمت بشكواها في عدد من المناسبات إلا أن المسؤولين الحكوميين تجاهلوها وطالبوها بالعودة إلى منزلها والتزام الصمت".
كما ذكرت الصحفية من أصول إيرانية في شبكة بي بي سي البريطانية فاراناك أميدي على حسابها في توتير أن زهراء ناويدبور وجدت متوفاة في منزلها (الأحد 6-1-2019) بعد أن قامت بتسريب ملفات صوتية للنائب سلمان خدادي رئيس اللجنة الاجتماعية في البرلمان وهو يهددها.
بدوره قال الصحفي الإيراني في قناة فرنسا24 أرشد علي جان على حسابه إن ناويدبور "بقيت طيلة أشهر تطلب المساعدة والعدالة، وكانت تقول إن النائب سلمان خدادي اغتصبها ونشر بعض البراهين قبل أن يتم العثور على جثتها وأعلن أن سبب الوفاة هو الانتحار".
ولم يصدر عن السلطات الإيرانية تعليق على الاتهامات الموجهة للنائب خدادي، فيما ربط ناشطون بين قضية ناويدبور وقضية مصممة الديكور ريحانة جباري التي قالت منظمات حقوقية إنها أعدمت في العام 2014 بعد قتلها عنصر مخابرات إيراني سابق قالت إنه حاول اغتصابها.